حملة بيئية عنوانها "حقنا في المياه والطاقة"

Ghadi news

Monday, October 22, 2012

"غدي نيوز"

  أطلقت مجموعة كبيرة من الجمعيات الأهلية في لبنان في 19 الحالي حملة، بعنوان: "حقنا في المياه والطاقة". وتنطلق الحملة التي نسقتها "الهيئة اللبنانية للبيئة والانماء"، بالتعاون مع مؤسسة "دياكونيا"، من قضية تغير المناخ وانعكاساتها الحتمية على قضايا المياه والغذاء والطاقة.
وتتضمن مطالب محددة لتغيير سياسات المياه والطاقة بما يتناسب مع متطلبات قضية تغير المناخ وتحسين الاقتصاد اللبناني معا وحماية البيئة الداخلية لبلد مثل لبنان رأسماله الأساسي بيئته وموارده المتجددة.
تحدث في بداية المؤتمر منسق الحملة حبيب معلوف معتبرا "ان قضية تغير المناخ لم تعد حكرا على بعض المختصين او المهتمين، ولا على بعض المنظمات غير الحكومية البيئية المتخصصة". وأضاف "لقد باتت القضية بانعكاساتها تطال كل القطاعات وكل الفئات، وقد تضرب آثارها الحتمية الكثير من المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية ومقومات الحياة. فانعكاسات قضية تغير المناخ من زيادة الحرارة والجفاف والنقص في المياه في مناطق وزيادة المتساقطات والتسبب بفيضانات في مناطق أخرى، على سبيل المثال، ستؤثر سلبا على النظام الغذائي والنظام الاقتصادي الوطني والدولي والأسري في الوقت نفسه. وعلى سبيل المثال أيضا، فان النقص في المياه لناحية الكمية او النوعية سيؤدي حتما إلى ارتفاع فاتورة المياه ،كما ان زيادة البرودة او الحرارة في الطقس سترفع الطلب على الطاقة وتؤدي حتما الى ارتفاع فاتورة الكهرباء، مما يعني في الحصيلة ان انعكاسات هذه القضايا باتت تعني الجميع".
وتحدث في المؤتمر رودولف جبرايل ممثلا مؤسسة "دياكونيا"، عن اهداف المؤسسة وعن استراتيجيتها في كيفية التعامل مع قضية تغير المناخ في لبنان.
اما ابرز التوصيات والمطالب التي ترفعها الحملة حول قضيتي المياه والطاقة فهي:
-وضع استراتيجيات مختلفة للطاقة والمياه تقوم على حماية المصادر والنظم الايكولوجية.
-ضبط الطلب على المياه والطاقة بدل اتخاذ سياسات تشجع على المزيد من الطلب والاستهلاك.
-إتباع سياسات الترشيد ووقف الهدر اولا بدل سياسات التنمية التي تعتمد على القيام مشاريع كبرى كمعامل إنتاج حرارية او إنشاء سدود كبيرة ومكشوفة.
-إصلاح شبكات المياه وترشيد الاستهلاك في القطاعات كافة.
-تشجيع تركيب العدادات بدل العيارات للمياه وتشجيع إنتاج الطاقة من مصادر متجددة ولامركزية وصغيرة.
-مسح الآبار الجوفية وضبط السرقات والهدر ووضع العدادات.
-دعم وتشجيع الاعتماد على الطاقات المتجددة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن