"غدي نيوز"
كشفت دراسة حديثة أن لدى المرأة قدرة تحمل تفوق تلك التي لدى الرجال، مما يعني أنها قريبا يمكنها أن تتربع على عرش سباقات الماراثون الطويلة والشاقة، وحتى رياضة ركوب الدراجات، التي تستمر لعدة أيام، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فعلى الرغم من أن الرجال أكثر قوة من النساء، لكن البحث الجديد، الذي صدر عن جامعة كولومبيا البريطانية، يشير إلى أن لديهن قدرة أكبر على التحمل، إذ أن قدرة تحمل الرجل انخفضت بنسبة 15 بالمئة عن المرأة بعد تكرار نفس التمرين لمدة 200 مرة.
تاريخيا، أول امرأة نافست في ماراثون بوسطن كانت كاثرين سويتزر عام 1967، وكان عليها أن تموه نفسها كرجل، حيث كانت المرأة تعتبر حينها أضعف من أن تشارك في مثل هذه المسابقات.
إلا أن مشاركة المرأة الرسمية في سباقات الماراثون كانت في دورة الألعاب الأولمبية ابتداء من عام 1984 حتى اليوم.
والعام الماضي حققت "لايل ويلكوكس" رقما قياسيا كأول امرأة تفوز في سباق "ترانس إم"، الذي تبلغ مسافته حولى 7 آلاف كيلومترا، أي من ولاية أوريغون إلى ولاية فرجينيا، واستغرق السباق 18 يوما متفوقة على المتسابقين الرجال.
وقال براين دانتون أستاذ الفيزيولوجيا العصبية في الجامعة، إن "النساء أكثر تحملا لتمارين العضلات الطبيعية والديناميكية من الرجال في نفس السن والقدرة الرياضية".
وأشار إلى أن "كلا الجنسين قدم أداء جيدا في بداية الاختبار وبدا الرجال أسرع وأقوى، لكن التعب والإرهاق بدأ ينال منهم في وقت مبكر عن النساء وبشكل أوضح".
وتم ربط 9 نساء و8 رجال بأجهزة قياس ديناميكية، لقياس السرعة والقوة والعزم والدوران مع وجود أجهزة استشعار مربوطة بأقدامهم أثناء التدريبات، وفقا لـ ما ذكر موقع "سكاي نيوز".