"غدي نيوز"

أكدت الشرطة الهندية مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين في أعمال عنف، تحولت إليها احتجاجات على قرار قضائي ضد زعيم "مجموعة روحية" متهم باغتصاب فتاتين من أتباعه.

وفي وقت سابق قال ضابط كبير في مدينة بانتشكولا شمالي البلاد لــ "رويترز"، إن الشرطة تأكدت من سقوط 13 قتيلا وإصابة شخصين بجروح حرجة جراء أعمال العنف التي شهدتها المدينة بعد صدور قرار قضائي بسجن غورميت رام رحيم سينغ، زعيم مجموعة اجتماعية ودينية محلية، بتهمة اغتصاب فتاتين من أتباعه في عام 2002.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصار  سينغ اليوم في بانتشكولا احتجاجا على القرار القضائي. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في مواجهة حشد من المتظاهرين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة وهاجموا شاحنتين صغيرتين لمحطتي تلفزيون وتمكنوا من قلب واحدة منهما.

ويقول سينغ إن لديه ملايين من الأتباع في العالم. وعشية جلسة المحاكمة، عززت السلطات الهندية الإجراءات الأمنية في المنطقة حيث نشرت 15 ألف رجل بسبب تدفق الآلاف من اتباعه.