"غدي نيوز"
صدر عن مختار عين داره أنطوان بدر، البيان التالي: "لفتني صباح هذا اليوم (الأحد) البيان الصادر عن مطرانية بيروت للموارنة حيث جاء فيه: من غير المقبول ان يعمد المسؤولون الى وضع خطوط التوتر العالي على الأعمدة المنصوبة في منطقة المنصورية والبلدات المجاورة التابعة كلها للأبرشية، بما يشبه التهريب في جنح الظلام، وان يرغموا السكان الآمنين والمتظاهرين احتجاجا على هذا العمل منذ سنوات ليحافظوا على صحة أولادهم من اي خطر ناجم عن هذه الخطوط. إن هؤلاء المواطنين هم أبناء الدولة اللبنانية والدولة مسؤولة عنهم وعن صحتهم".
وأضاف: "مع تقديرنا لمعاناة أهلنا في المنصورية وبلدات الجوار وتأييدنا الصارخ لقضيتهم المحقة ووقوفنا الى جانبهم، نود ان نطرح سؤالا على سيادة المطران مطر راعي أبرشية بيروت للموارنة، ومن خلاله الى غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي سبق لنا وناشدناه، هل أن بلدة عين داره لا تتبع لأبرشية بيروت للموارنة؟ وهل أن موارنة عين داره يتبعون لأبرشية قبرص للموارنة؟ وهل أن معمل الإسمنت العائد للسيد بيار فتوش المزمع إقامته في عين داره بكل أضراره وملوثاته لا يؤثر على صحة أهالي عين داره وأولادهم؟ وهل ان ترخيص المعمل المذكور لم يمرر ويهرب تحت جنح الظلام؟ وهل أبناء عين داره ليسوا أبناء الدولة اللبنانية وهذه الدولة غير مسؤولة عنهم وعن صحتهم؟ وهل يعقل أن يفرق الراعي الصالح بين أبناء رعيته؟".
وختم بدر: "مطلوب منكم يا سيادة المطران موقفا شجاعا الى جانب قضيتنا المحقة، برفض معمل الموت، مطلوب منكم الإقتداء بموقف أساقفة زحلة عندما رفضوا بقوة إنشاء معمل الموت في مدينتهم، وأجبروا السيد بيار فتوش على التراجع عن إقامته على أرضهم، مطلوب منكم يا سيادة المطران موقف حاسم يعيد الحق لأصحابه، وعساكم فاعلون".