"غدي نيوز"
السناجب الحمراء أحد الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث كانت منتشرة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأميركية منذ 40 عاما، إلا أنها اليوم مهدده بالانقراض، لأنها تتعرض للافتراس من سناجب فصيلتها الرمادية أو الأمراض التي تنقلها إليها، ومؤخر أنشأت حماية الحيونات البرية في بريطانيا محمية برية لحماية ما بقي من السناجب الحمراء.
وأطلق العلماء صيحة تحذير بعد تراجع أعداد السنجاب الأحمر، بصفة ملحوظة في السنوات الأخيرة، ويعملون على تطوير لقاح ضد الفيروس الذي تحمله السناجب الرمادية لحماية السناجب الحمراء التى اصبحت على وشك الإنقراض، مؤكدين أنه لا بد من اتخاذ إجراءت فورية بهدف توسيع مجال عيش السناجب الحمراء.
وظهرت هذا المشكلة في العديد من الدول الأوروبية وبخاصة في اسكتلندا وألمانيا، لذا يعمل مركز المحمية البرية في بريطانيا على تربية السناجب الحمراء من جديد وإكثارها في محمية خاصة محاطة بجدارن تعلوها أسلاك كهربائية، لوقف تسلل السناجب الرمادية التي تنتظر الفرصة المناسبة لمهاجمتها.
ويقول ديفيد ميلز مدير محمية بريطانيا البرية: "الموطن الأصلي للسناجب الحمراء هنا، وليس السناجب الرمادية التي جاءت من شمال أميركا منذ 125 عاما، التي بقدومها إلى هنا بدأ عدد السناجب الحمراء ينخفض بشكل كبير".
وأضاف أن السناجب الرمادية معروفة بحجمها الكبير وتنوع غذائها وقدرتها على تحمل البرودة أكثر من السناجب الحمراء، وتحمل فيروس معدٍ تنقلته للسناجب الحمراء فتسببت فى نفوق الكثير منها .
وأكد ماتيو بينستيد، المسؤول عن رعاية السناجب في المحمية أنهم إذا لم يفعلوا شيئا لمساعدة تلك السناجب سوف تنقرض بعد نحو 20 عاما، لافتا إلى أنه ليس هناك آمال كبيرة في حمايتها بشكل كامل من خطر السناجب الرمادية المنتشرة بشكل كبير.
وأضاف: "نحاول الحفاظ عليهم في المملكة المتحدة، ونزيد عدد الاحتياطي منها، ولذلك نبذل قصارى جهدنا لحماية تلك السناجب الصغيرة ليس"، وفقا لصحيفة "الوطن" elwatannews.