"غدي نيوز"

أطلقت الإمارات أول 5 مشاريع تحت مظلة صندوق الشراكة مع دول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، البالغة قيمته 50 مليون دولار في دول أنتيغوا وبربودا وجزر البهاما وبربادوس ودومينيكا وسانت فنسنت وغرينادين.

وصرحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي قائلة: "نوحد جهودنا في إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، الذي يمثل إنجازاً مهماً على طريق تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ونعتز ببدء هذا الفصل الجديد من العلاقات المتميزة مع دول البحر الكاريبي، إذ لم يعد المحيطان اللذان يفصلان بين دولنا حاجزاً بيننا كما كانا. وبهذا الإعلان، ننظر بعيون جديدة وحماس متزايد إلى أسواق أخرى واعدة".

وتم إطلاق الصندوق في كانون الثاني (يناير) 2017، وهو ثمرة شراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، التي تقود هذه المبادرة؛ وصندوق أبوظبي للتنمية، الجهة المسؤولة عن تمويل المنح، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التي تضطلع بمسؤولية الإدارة الفنية وإدارة المناقصات الدولية التنافسية. وتمثل هذه المشاريع دورة التمويل الأولى للصندوق. ويهدف الصندوق إلى إقامة مشاريع مع 16 دولة كاريبية على مدى السنتين إلى الثلاث سنوات المقبلة.

ويمثل الصندوق إحدى أهم مبادرات المنح الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في منطقة الكاريبي. وتهدف المشاريع التي تم اختيارها خلال أشهر من العمل الجاد والمشترك بين دول الكاريبي و"مصدر"، إلى تعزيز الخبرات المحلية في قطاع الطاقة المتجددة، وتمهيد الطريق لمزيد من التطوير في المستقبل، بالإضافة إلى العمل الفوري على تقليل تكاليف الطاقة وتعزيز أمنها.

وستسهم هذه المشاريع في الحد من تكاليف الطاقة بشكل ملحوظ في منطقة الكاريبي، فضلاً عن تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية مثل إعصار "إرما"، وفقا لـ "البيان" الإماراتية.