"غدي نيوز"
أشاد وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، بـ الجهود المبذولة في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات "في سبيل إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز النموذج التنموي للدولة وصولا إلى خطة الإمارات المئوية 2071".
وقال في تصريح حول مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات إن مشاركة الوزارة خلال الاجتماعات وورش العمل المصاحبة لأعمال "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" هذا اللقاء الوطني الأكبر من نوعه تتمحور حول طرح عدد من المبادرات المتعلقة بمجال البيئة، وأهمها الحد من تداعيات التغير المناخي خاصة وأن ظاهرة الاحتباس الحراري تشكل تحدياً تنموياً هاماً لكثير من الدول إذ من المتوقع أن تؤدي إلى تغيرات مناخية لا يمكن تجنبها، تشمل ارتفاع درجات الحرارة وتغير معدل تساقط الأمطار وازدياد الظواهر الجوية العنيفة، والتي تظهر تبعاتها على معظم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تدريجيا على المدى المتوسط والبعيد.
وأكد الزيودي أن دولة الإمارات تبذل جهودا ملحوظة للحد من آثار التغير المناخي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال خفض الانبعاث الكربونية والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير المدن والأبنية الخضراء، علاوة على التكيف مع تغير المناخ المتوقع عبر التوسع في المساحات الخضراء والعناية بالمحميات الطبيعية، وغير ذلك من الجهود في إطار رؤية الإمارات 2021.
وفي هذا السياق، نوّه إلى الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050 والتي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر في شهر حزيران (يونيو) الماضي، حيث وضعت الخطة إطاراً وطنياً متكاملاً لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات وسد الفجوات وضمان التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بما يخدم مصالح الدولة على المستويين المحلي والدولي، وفقا لـ "الشارقة 24" sharjah24.ae.