"غدي نيوز"
صرح خبير براكين يعمل لدى الحكومة الإندونيسية، يوم الجمعة 29 الجاري، أن بركان جبل أغونغ على جزيرة بالي السياحية جاهز للثوران، بعد أن ظل يتسبب في هزات أرضية دون توقف على مدار أيام.
وقال خبير البراكين، جيد سوانتيكا، إنه تم رصد تصدعات عند فوهة البراكين خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو ما يشير إلى أنه يستعد للثوران.
وأوضح سوانتيكا أنه لا يستطيع أحد أن يحدد متى سيحدث ذلك، وصرح قائلا: "ربما يثور البركان في أي وقت، ومن الممكن أن يستمر في الهدير لأيام أو أسابيع".
ورفعت السلطات، في الـ22 من أيلول (سبتمبر)، مستوى الاستعداد إلى الدرجة القصوى، تحسبا لثوران البركان بعد الزيادة الكبيرة في أنشطته.
ولجأ أكثر من 122 ألف شخص على جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، إلى مراكز الإيواء المؤقتة والمنشآت الحكومية والصالات الرياضية، وسط مخاوف من قرب اندلاع حمم بركان جبل أغونغ.
وقال جيدي سومارتانا، وهو مسؤول بنقطة طوارئ تتعامل مع النازحين في منطقة كارانغاسيم، إن بين النازحين سكان قرى تقع خارج منطقة الحظر الممتدة لنحو 12 كلم من البركان، وأوضح أنهم يخشون من التعرض للضرر من الرماد في حال ثار البركان.
وكان بركان جبل أغونغ، الذي يبلغ ارتفاعه 3014 مترا، ثار لنحو عام تقريبا من 1963 وحتى 1964، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.