"غدي نيوز"
أصدر رئيس الفرع الزراعي في الاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية في لبنان جورج قسطنطين العيناتي، بيانا جاء فيه: "نتيجة التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري، صرنا نشهد تأخرا في هطول الامطار، التي كان من المنتظر أن تصلنا قبل مدة، هذه الأمطار التي انتظرنا طويلا والتي هطلت أخيرا رحمة للمزارعين ولأشجارهم العطشى، هطلت على منطقة الكورة نارا وسما وكبريتا".
وأضاف "هذا المطر الذي هو نعمة الحياة تحول الى نقمة على اهل الكورة وأشجارهم ومواسمهم، لأن آخر إبداعات مصانع إسمنت شكا في اغتيال الحياة في الكورة وجوارها هو إطلاقها ملايين الأطنان من اول أوكسيد الكربون، وثاني أوكسيد الكربون، وأوكسيد النيتروجين، وأوكسيد الكبريت الذي يتفاعل مع المطر ليتحول الى أسيد النيتروجين، وأسيد الكبريت، أي المطر الأسيدي، ليقضي على ما تبقى من جميع أشكال الحياة في الكورة وجوارها. كل ذلك بعدما اقتلعت هذه المصانع أكثر من مليون شجرة زيتون تاريخية، نعلنها اليوم ونحن على أبواب موسم قطاف الزيتون، ونعلن الكورة شهيدة زراعة الزيتون في العالم".