بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق

"بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ!

كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟

السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"

اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه

المجر تنقذ طيورها المصابة... ماذا عن لبنان؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, July 12, 2017

المجر تنقذ طيورها المصابة... ماذا عن لبنان؟

"غدي نيوز" – أنور عقل ضو

 

نحلم منذ أمد بعيد أن تكون لدينا في لبنان مراكز متخصصة في علاج الطيور وإعادة تأهيلها وإطلاقها، غير متذرعين بأسباب واهية، كأن يقال أن ليس ثمة تمويل لإنشاء مثل هذه المراكز المتخصصة، علما أن هناك جهات مانحة على استعداد لتمويل مثل هذه المشاريع، في ما لو أنها تلمست بعضا من الشفافية في هذا المجال، أي أن ثمة انعداما للثقة بين بعض المؤسسات والجمعيات المعنية في لبنان والجهات الدولية المانحة المهتمة بالمحافظة على الطيور في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

أقصى ما نتمكن من تحقيقه في لبنان هو معالجة الجراح البسيطة لبعض الطيور وإعادة إطلاقها، أما إذا ما كانت الاصابة تسببت بكسور في أجنحتها فمصيرها الأسر مدى الحياة، لأن مثل هذه العمليات الجراحية لا يمكن إجراؤها في لبنان، باستثناء بعض العيادات البيطرية الخاصة، وكلفتها عالية نسبيا، ولا يمكن تحمل نفقاتها.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الدولة قادرة على تمويل إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الطيور دون الحاجة لمنح خارجية، من خلال وضع ضرائب على تجارة سلاح وذخائر الصيد لصالح مثل هكذا مشروع.

 

المجر نموذجاً

 

كي لا نتحدث عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وما حققته في هذا المجال مع إنشاء مستشفيات لعلاج الصقور والطيور المهاجرة وغيرها من الكائنات البحرية، كونها تملك إمكانيات تمكنها من إنشاء وتجهيز مراكز متخصصة مزودة بتقنيات وتجهيزات حديثة، والاستعانة بخبراء أجانب، نتوقف في ما يلي عند تجربة حققتها دولة المجر.

فقد أشارت "رويترز" أمس الثلاثاء 11 تموز (يوليو) الجاري إلى أن مستشفى بيطري فريد من نوعه في شرق المجر ينقذ حياة الطيور البرية التي كثيرا ما تصاب بجروح شديدة أثناء رحلتها الطويلة للهجرة إلى أفريقيا هربا من الشتاء القاسي في شمال أوروبا.

ويقع المستشفى في "متنزه هورتوباجي الوطني" Hortobagy National Park، وهو من مواقع التراث العالمي في السهل المجري الكبير، ويعالج طيورا مثل الكركية واللقلق والعقاب من إصابات تلحق بها نتيجة الاصطدام بخطوط الكهرباء أو كسر أرجلها أو أجنحتها أو تسميمها أو تعرضها للصدم من السيارات على الطرق السريعة.

واحتفظت المساحات الواسعة المفتوحة في المتنزه الوطني على مراعيها التقليدية إذ تسير قطعان الماشية بحرية في الأراضي الرطبة التي تعد مكانا ممتازا لتوقف مئات الآلاف من الطيور المهاجرة سنويا.

 

 

 

وينقذ الأطباء في المستشفى حياة هذه الطيور منذ 1999 بتركيب أرجل صناعية لها وترميم أجنحتها. ويعود نحو 40 بالمئة منها إلى البرية في نهاية المطاف بعد تعافيها تماما.

وقال يانوس ديري Janos Deri وهو طبيب بيطري أسس المستشفى "أكثر ما نحبه هو أن نستقبل طيورا يمكننا علاجها تماما وإطلاقها في الهواء مرة أخرى".

وأضاف أن الطيور التي لا يمكنها العودة إلى البرية مجددا تبقى في المركز ليشاهدها عشرات الآلاف من الزوار سنويا.

ويمكن للزوار مشاهدة الطيور وهي تخضع للعمليات والعلاج إذ يعتبر المستشفى مركزا تعليميا أيضا.

وقال غريغ لوترول Greg Lauttrull (57 عاما) وهو مهندس إنشاءات جاء لزيارة المستشفى من مدينة هيوستون بولاية تكساس الأميركية "علمنا بأمر بعض الطيور في المنطقة، وإنه لأمر جيد أن ترى الطيور الجريحة وهي تتلقى الرعاية".

 

يمكن قراءة الموضوع عن "رويترز" في نصه الإنكليزي على هذا الرابط:

http://www.reuters.com/article/us-hungary-birdhospital-idUSKBN19W12Q

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن