"غدي نيوز"

تعرف زراعة الخضار الاستوائية مثل البامية والباذنجان مزيداً من الانتشار في كندا، ويكافح المزارعون من أجل تلبية الطلب المتزايد من مختلف المقاطعات، ولا سيما من قبل فئة المهاجرين، وقد اكتسبت هذه الزراعة شعبية واسعة في بريتيش كولومبيا، حيث تسعى مجتمعات المهاجرين الى إنتاجها.

ويعتبر الخبراء أن تغير المناخ يمنح فرصاً جديدة مثل القدرة على إنتاج خضار وفواكه لم يكن من الممكن انتاجها محلياً في الماضي بسبب الطقس.

ولعلّ أكثر المناطق التي تستفيد من هذا الواقع هي جنوب أونتاريو وكيبيك، وبريتيش كولومبيا.

ولا شكّ أن التحولات الديموغرافية التي شهدتها الأعوام الأخيرة هي أكثر ما ساهم في تنمية هذه الزراعات، أضف إلى ذلك أن الكنديين باتوا يسافرون أكثر، وبالتالي أصبحوا أكثر اهتماماً باستكشاف النكهات والمنتجات الأخرى.

وبسبب هذا الطلب المتزايد على المنتجات التي لم تكن تنمو في كندا قبل بضع سنوات، وضع "مركز فاينلاند" للبحوث والابتكار برنامجاً لإيجاد وسيلة لإنتاج المواد الغذائية المستوردة.

وركز مركز البحوث على إمكانيات زراعة الباذنجان والبامية، وهما من المنتجات الأكثر رواجاً حالياً، وقد زادت بالفعل واردات الباذنجان والبامية في الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 45 تقريبا تقريباً، وفقا لـ "إذاعة الشرق الأوسط في كندا" عن القسم الفرنسي في "هيئة الاذاعة الكندية".