بالفيديو: مجزرة تستهدف طيور الحجل ووزارة البيئة في الهرمل!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, October 31, 2017

بالفيديو: مجزرة تستهدف طيور الحجل ووزارة البيئة في الهرمل!

خاص "غدي نيوز"

 

مجزرة جديدة ترتكب في ظل قانون الصيد، تستهدف هذه المرة عشرات طيور الحجل، المجزرة وثقها مرتكبوها، بفجاجة وسخرية وتحد وتباهٍ، وكأنهم تقصدوا الاستهزاء بالدولة ومؤسساتها وقوانينها المفترض أن تضبط وتنظم الصيد البري.

وما يسترعي الاهتمام أن أحد هؤلاء وفي شريط فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وحدد تاريخ المجزرة، مستهلا عرض "إنجازه" مع رفيقين آخرين، أن الفيديو صور في "29 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري".

 

القانون المضحك المبكي

 

لم نبادر لمعرفة تفاصيل أكثر، فكل وقائع الجريمة ظاهرة في الفيديو، حتى أن سيارتي الجيب رباعيتي الدفع، بدا واضحا رقم لوحة إحداها اللبنانية 396575 G أو O 356575، والاختلاف هنا في رمز الحرف الأجنبي لعدم وضوح الفيديو، وهذا دليل نضعه برسم وزارة البيئة والنيابات العامة المعنية والقوى الأمنية و"المجلس الأعلى للصيد البري" وسائر من هم على صلة بهذا الملف، من أجل إجراء المقتضى القانوني، احتراما لهيبة الدولة وقراراتها وقوانينها.

وقد نشر الفيديو على صفحة متخصصة في الصيد البري على "فيسبوك" تحمل اسم "النادي اللبناني للصيد البري" Lebanese Wild Hunting Club وعنونته: "فيديو بعنوان التزام تام بالقانون المضحك المبكي"، ويبدأ الفيديو بعرض ثلاثة أرانب برية على سقف سيارة الجيب، ويبدأ أحدهم بعد الحجال بطريقة نافرة عامدا إلى رمي الطرائد أثناء العد، ليصل أول صياد إلى 13، ويقول "يسعد صباحك يا بو كعاب حمرة" (قاصدا الحجل)، وينادي الصياد الثاني باسم حمزة، ليصل العدد إلى 20 وينادي الثالث محمود فيصل العدد إلى 30.

ولا بد من الإشارة، إلى أنه وفقا لقانون الصيد الجديد يسمح بصيد طائر حجل واحد لكل صياد، وهذا يعني أن كل واحد من هؤلاء الثلاثة تجاوز القانون بتسع طرائد.

 

تعليقات

 

وقال أحد المعلقين على الصفحة أن الفيديو صور في سوريا، وهذا ما نفاه على الفور أحد المعلقين ممن يعرفون جغرافية المنطقة، مؤكدا أنها في جرد نحلة بمنطقة تسمى خاشع في جرود الهرمل في البقاع الشمالي، وهذا الأمر أكده آخرون.

قال أحدهم: "آه يا هبيلة، عم تقوص حجال ومبسوط بحالك، بتعرف قديش بدن تا يربو ويتكاترو تا تجي انت وصاحبك تقوصوهن، هيدا مش صيد هيدا اجرام".

بالمقابل تواعد البعض على القيام "بمجزرة يوم الأربعاء أو الخميس بطائر الصلنج"، فيما تساءل آخر "وين وزارة البيئة وين المحاسبة؟".

وجاء تعليق أحد الناشطين: "أولا، لو في ضمير وثقافة وين ما كان الصيد بسوريا او بلبنان، فهيدي مش طريقة صيد، ثانيا، لو في عندهم اخلاق الصياد الحقيقي ما بيعملوا مجزرة بيئية، ثالثا، لو في دولة كانت جابتهم واحد واحد، لوحة السيارة واضحة والوجوه واضحة، والاكيد الدولة قوية على الضعيف واللي ما عنده ضهر يحميه".

لكن جُل من علقوا استخدموا عبارة تلخص واقع الحال "يا عيب الشوم"، على أمل أن تتحرك الجهات المعنية لتضع حدا لمسلسل فاضح!

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن