"غدي نيوز"

سمحت الولايات المتحدة الأميركية لصياديها باستيراد أنياب الفيلة التي قاموا بصيدها في زيمبابوي وزامبيا، فيما احتجت "جمعية رعاية الحيوان" على هذا الصيد الجائر.

ووفقا لتقرير صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، يوم أمس الجمعة 17 تشرين الثاني (نوفمبر) رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر استيراد أنياب الفيل الأفريقي التي يجمعها العاملون بالصيد الجائر، مما يهدد بقاءها في القارة السمراء.

ويتساءل العديد من المراقبين عما إذا كان قرار الإدارة الأميركية بشأن الأفيال مرتبطا بشغف 2 من أبناء ترامب بحضور مسابقات الصيد الأفريقية بانتظام.

وكانت "مصلحة الأسماك والحياة البرية الأميركية" أعلنت عبر موقعها الإلكتروني أنها بصدد "إصدار تراخيص لاستيراد أنياب الفيلة الأفريقية في زيمبابوي من 21 كانون الثاني (يناير) 2016 حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2018".

واحتجت جمعيات رعاية الحيوان عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على هذا القرار، بعد التقارير الصادرة عن مؤسسة مشروع الفيل بنقص عدد الفيلة بنسبة 30 بالمئة في أفريقيا 6 بالمئة منها في زيمبابوي، قائلة: "تصرف خاطئ من إدارة ترامب، فهناك 100 فيل تقتل يوميا، والقرار سيبيح الصيد الجائر".

أما بالنسبة للمركز الأميركي للتنوع البيولوجي، فإنه يأسف لأنه من خلال القرار يشرع ترامب لدخول الفيلة الميتة، ما يشجع الصيادين لارتكاب مزيد من عمليات الصيد الجائر بحق الفيلة، مما يعرضها للانقراض".

من جانبها، قالت الخارجية الأميركية: "إن الإتجار بالحياة البرية ما زال جريمة خطيرة تهدد الأمن والازدهار الاقتصادي وسيادة القانون وجهود الحفاظ على صحة الإنسان"، وأضافت: "إن الحكومة الأميركية تحارب هذه التجارة غير القانونية في الولايات المتحدة وخارجها".