"غدي نيوز"
نظم "نادي الذئب الرمادي" التابع لجمعية "الجنوبيون الخضر" مسيرا في وادي العزية - زبقين – ياطر، بالتعاون مع بلدية زبقين وحضور طلاب النادي الثقافي الجنوبي في الجامعة الاميركية في بيروت وعدد من أصدقاء الجمعية، وضم المسير حوالي ٥٥ شابا وشابة من مختلف المناطق اللبنانية.
استُهِل المسير بكلمة لعضو الهيئة الإدارية وعضو لجنة العلاقات والاعلام في الجمعية ريم غريّب بتعريف الحضور على الجمعية التي تأسست عام 2014، بالاضافة الى إهتماماتها المولجة حفظ واستعادة الحياة البرية في لبنان عامة وفي الجنوب بشكل خاص. كما تطرقت غريّب الى "أهمية الوادي من حيث التنوع البيولوجي الموجود ومن حيث الذاكرة الثقافية لأهمية الوادي عبر الأزمان".
ومن ثم كانت الكلمة لرئيس بلدية زبقين الحاج ابو فراس بزيع الذي رحّب بطلاب الجامعة الأميركية في بيروت في بلدة زبقين، وعرّف بزيع عن الوادي الممتد من راميا الى العزية والذي يبعد حوالي 6 كيلومتر عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وتناول بزيع مجموع الأحداث التي طاولت الوادي في الحروب الإسرائلية على لبنان والتي لم تنل من جمال وخضار الوادي. كما شدد على أنهم "ماضون مع جمعية الجنوبيون الخضر في اقتراح إنشاء المحمية الطبيعية في الوادي، منتظرين من الجهات المعنية إقرار الملف وإعلان وادي العزية - زبقين وياطر محمية طبيعية.
إنطلق المسير من زبقين بإتجاه العزية، وتخللته إستراحة على نبع الدلافة، وتوجه الخضر بالشكر لبلدية زبقين على رعايتها للمسير والتعاون الدائم والتنسيق في جهود حماية هذا الوادي وإعلانه محمية طبيعية وفق مقترح الجمعية المقدم للبلديات.
وشددت الجمعية على مواصلة الجهود مع باقي البلديات المطلة على الوادي للعمل معاً لحمايته وإعلانه محمية متصلة من العزية حتى مجدل زون مرورا بوادي زبقين وياطر والصاحاني ورامية وبيت ليف.