"غدي نيوز" – قسم الصحة -
اتهم مؤيدو "نظرية المؤامرة" وكالة المخابرات المركزية الأميركية الـــCIA بإخفاء نتائج دراسة قد تحدث ثورة في علاج مرض السرطان، لأكثر من 30 عاما، ولأسباب ظلت غامضة طوال هذه الفترة، ما يطرح الكثير من الأسئلة حول هذا المرض الذي ما يزال يعتبر "القاتل الأول" على مستوى العالم.
وكشفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية مؤخرا عن وثيقة سرية للغاية، تعود إلى العام 1983، تحتوي على نتائج الدراسة التي أثبتت أن جسد الإنسان قادر على شفاء نفسه من الأمراض إذا تعلم المريض التحكم بالعمليات البيولوجية الجارية في جسمه.
نتائج لا تصدق
وتقول الوثيقة، التي عرضتها صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، إن العلاج يقوم على تحكم المرضى بالموجات الدماغية عن طريق تطبيق تقنيات التأمل التجاوزي الذي يمكن الشخص من الوصول إلى مستويات أعلى من الوعي، فضلا عن استخدام تقنية الارتجاع البيولوجي والتنويم المغناطيسي.
وكنا في ghadinews.net قدر عرضنا لحالات تمكن في المرضى من محاربة المرض والقضاء عليه من خلال تقنيات "التأمل التجاوزي" Transcendental Meditation.
وذكرت الوثيقة أن التجارب التي أجراها خبراء CIA للتأكد من مدى فعالية الأساليب المذكورة حققت "نتائج لا تصدق"، إذ أنها بينت أن العلاج يساعد المرضى على تحقيق مختلف النتائج الفسيولوجية المحددة، ومن بينها زوال الألم وتسريع عملية التئام الجروح، وحتى قمع الأورام السرطانية الخبيثة والحد من نموها في نهاية المطاف.
دهشة وصدمة
وتتضمن الوثيقة خرائط للدماغ البشري ووصف كيفية تأثير العلاجات على مناطق معينة من الدماغ وارتباطها بأجزاء الجسم التي تحتاج إلى العلاج.
وعلق أنجيل غوتيريس Angel Guterres، أحد أصحاب نظيرة "المؤامرة"، على نتائج الدراسة التي كشفت عنها الاستخبارات الأميركية بالقول إنها تقدم أدلة تثبت أن الإنسان يمتلك قدرات داخلية على شفاء نفسه بنفسه، واصفا هذا الاكتشاف بأنه "الأكثر دهشة وصدمة" حتى الآن، وأكد قائلا أن "هذا ما يجب أن يعلمونا إياه منذ الصغر".
وأضاف غوتيريس: يمكنكم الاستفادة من قدرات دماغكم لإزالة أي ألم جسدي، وفي حال الاستمرار بالقيام بذلك (تطبيق تقنيات التأمل التجاوزي والارتجاع البيولوجي) من خلال تكرار هذه الممارسة والتأكيد الإيجابي ستتمكنون من التوصل إلى النتيجة المرغوبة والمأمولة في العلاج والشفاء".