"غدي نيوز"
قال أكثر من 200 مستثمر من المؤسسات يديرون أصولاً بـ 26 تريليون دولار، إنهم سيضغطون على أكبر الشركات المصدرة للغازات المسببة للاحتباس الحراري، لمواجهة تغير المناخ.
فبعد مرور عامين على تبني 195 حكومة اتفاقية باريس للمناخ، قال مستثمرون إنهم يهدفون للعمل مع أكثر 100 شركة تلويثاً للبيئة للحد من الانبعاثات بموجب خطة مدتها خمس سنوات.
وقالت مديرة استثمار لدى هيئة تقاعد موظفي القطاع العام في كاليفورنيا آن سيبمسون: "سنطلب من الشركات الحد من الانبعاثات وخفضها بما يتماشى مع أهداف باريس".
وأبلغت الصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أن ذلك يعني خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 80 بالمئة بحلول 2050.
وقال المستثمرون إنهم يدعون الشركات أيضاً إلى تحسين عملية الإفصاح عن الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك الغازات المنبعثة من استخدام منتجاتها، وتعزيز إدارة المخاطر والفرص المناخية.
وبموجب خطة المستثمرين، سيكون الخروج من بعض الاستثمارات هو الحل الأخير، وإذا رفضت الشركات الباعثة للغازات التعاون معهم، فقد يكثف المساهمون الضغط بإصدار بيانات علنية وقرارات وإجراء عمليات تصويت.
وقالوا إن مثل هذه الإجراءات قد تحقق نجاحاً، وفي أيار (مايو) على سبيل المثال، صوت 62 بالمئة من مساهمي "إكسون موبيل" لصالح تعزيز الشفافية حول مخاطر النفط والغاز على المناخ، رغم معارضة مجلس الإدارة.