"غدي نيوز"
أعلن رئيس إتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين "تأييده لمبادرة رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي (طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية)"، ورأى فيها "مشروعا حيويا ينهض بالمدينة على كافة المستويات الإقتصادية والإجتماعية ويعزز من متانة الشراكة بين السلطة المحلية والقطاع الخاص".
وللمناسبة، عقد اجتماع مشترك مع دبوسي تم خلاله الإستماع الى شروحات قدمها كل من أنياشكا سويشكا وآثر القاضي، من إداريي وفنيي شركةIPB- Decoration البولندية المتخصصة بإضاءة وديكور الإضاءة وتزيين المدن في مختلف المناسبات لا سيما خلال مواسم الأعياد وأشهر التسوق، في حضور منسق الشركة في لبنان رجل الأعمال طارق ناجي.
ورأى دبوسي خلال الإجتماع أن "هناك ضرورة حيوية في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أي بين غرفة طرابلس وإتحاد بلديات الفيحاء، لتوحيد الجهود الآيلة الى إضفاء الصورة الحضارية التي طالما إمتازت بها مدينة طرابلس ومدن إتحاد بلديات الفيحاء، والعمل على تحويلها الى بيئة جاذبة لكل أنواع المشاريع الإستثمارية الكبرى، في الوقت الذي نشهد فيه بالفعل تسابقا بين مختلف المستثمرين ورجال الأعمال والفاعليات على إطلاق مشاريعهم الإنمائية من طرابلس بإتجاه تعزيز مسيرة الإقتصاد الوطني"، لافتا الى انه "من الضرورة الإفادة من خبرات الشركة البولندية المتخصصة في الإضاءة والتزيين وديكورات المدن لا سيما أنها تمكنت من النجاح في تزيين مدينة دبي وفقا للمعايير المتعارف عليها دوليا في إظهار جماليات المدن".
ولفت إلى "أهمية العمل على نشر ثقافة جديدة تحدد الوظيفة المتجددة لمدينة طرابلس، من خلال ما تسعى الى بلورته مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية التي تنطوي على مشروع إقتصادي وطني إنقاذي لدورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية من طرابلس، ويرمي أيضا الى تطوير وتحديث المجتمع الإقتصادي اللبناني بكل مكوناته".
وقال: "هذا ما أكدنا عليه خلال تلقف الرئيس سعد الحريري لأبعاد المبادرة خلال اللقاء به في السراي الحكومي على رأس وفد إقتصادي شمالي. وبالتالي إدخال تغييرات على جمالية المكان أي إظهار طرابلس بأحلى حلتها في مختلف المناسبات، لا سيما في مواسم الأعياد، وأن يتم تزيينها وإضاءاتها في مناخ جمالي فريد وموحد بطريقة تتلاءم مع بيئتها التاريخية والتراثية والحضارية وأن تتوفر فيها الخدمات والتسهيلات والإسراع في تهيئة بناها التحتية والحفاظ على النظافة العامة فيها وتبيان مراكزها التاريخية ومعالمها الأثرية لإظهار هويتها الحضارية المبنية على التنوع والإنفتاح، أي على الصورة التي تسعى الى إظهارها مبادرتنا الإستراتيجية لتشع بالأمل في مستقبل لا نراه إلا منيرا وواعدا بكل المعايير والمقاييس".