"غدي نيوز"
عقدت هيئة متابعة قضايا البيئة في صيدا، إجتماعا خصصته "لمتابعة المستجدات في أزمة النفايات وللوضع الكارثي الناتج منها".
وتطرقت، بحسب بيان صدر بعد الاجتماع، إلى "الاتصالات التي أجرتها مع محافظ الجنوب ونتائجها. وقومت "إيجابا الاعتصام الذي نظمته أمام معمل النفايات"، وتوجهت بـ "الشكر الجزيل إلى جميع المواطنين الذين شاركوا في الاعتصام دفاعا عن صحة الناس وأمنهم البيئي".
وحملت الهيئة "المسؤولية الكاملة عن الواقع البيئي المأزوم لكل الجهات المعنية، ابتداء من بلدية صيدا والوزارات المعنية وصولا إلى إدارة المعمل ونائبي المدينة".
وحملت "تلك الجهات المسؤولية عن الخلل في إدارة هذا القطاع وما ينتج منه من اضرار على صحة الناس وحياتهم ومصالحهم، فضلا عن المسؤولية عن عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه المهزلة البيئية في المدينة".
ودرست الهيئة "الخطوات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة"، ووعدت المواطنين في صيدا والجوار بأنها "ستبقى تتابع هذا الملف من دون كلل أو ملل حتى الوصول إلى خاتمة ترضيهم، وتؤدي إلى رفع الظلم الواقع عليهم من جراء هذا الإهمال المتعمد والمبرمج.
أما الخطوات التي أقرتها الهيئة، فمن بينها:
أولا - حملة إعلامية تشرح للمواطنين و توضح الحالة المزرية للواقع البيئي.
ثانيا - إصدار نشرات توضح المخالفات البيئية والإدارية والمالية التي ترتكبها البلدية وإدارة المعمل.
ثالثا - المتابعة القضائية للمخالفات المتعددة التي ارتكبتها إدارة المعمل ومعها بلدية صيدا حين تعاقدت مع بلدية بيروت لاستيراد النفايات الى المعمل.
رابعا - تنظيم سلسلة اعتصامات ووقفات شعبية رفضا للواقع البيئي الكارثي المفروض على المدينة، وأولاها الاعتصام امام بلدية صيدا الساعة الخامسة عصر السبت 13-1-2018.
خامسا - العمل بكل الوسائل لمنع استيراد النفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا - الزهراني".
ودعت الهيئة "جميع المواطنين في صيدا والجوار الى الدفاع عن أمنهم البيئي في ظل هذا الاهمال المتمادي"، وأكدت "تصعيد التحرك بكل الوسائل دفاعا عن صحة الناس
وسلامة البيئة".