"غدي نيوز"
نفذ ناشطون بيئيون وممثلون عن جمعيات الرفق بالحيوان، وقفة رمزية قرب السفارة الكويتية في بيروت، احتجاجا على تسميم الكلاب الشاردة قبل نحو اسبوع والاعتداء على حيوانات في عدد من البلدات، ومنها شحور وميفدون.
وحمل الناشطون لافتات كتب عليها "نعتبر انفسنا مسؤولين"، "ارحموا حبوا لا تأذوا"، "لا للاجرام".
عوطة
وألقت المتطوعة في الصليب الاحمر اللبناني وجمعية "بيتا" هبة عوطة كلمة، طالبت فيها المسؤولين "بتطبيق القانون الذي كان سجل تقدما ملحوظا في الاشهر الماضية، وهذا لن يكون إلا من خلال اتخاذ مواقف جريئة لمحاسبة الذين يستخفون به ولا يعيرون اي اهتمام لمشاعر الناس"، وقالت: "من المعيب ان نرى انفسنا نكافح لحماية الحيوان، ومن ثم نشاهد جريمة أبشع وفي نفس الاسبوع".
ودعت الى "محاسبة المسؤولين عن هذه الافعال وعدم التستر عليهم"، وسألت: "هل هناك فعلا إجراءات للمحاسبة وهل هي فعلا قيد التطبيق؟"، وناشدت الجمعيات "المساعدة والمتابعة وعدم الوقوف مكتوفي الايدي على أن يوضع في المستقبل قانون واضح يحمي الحيوان".
سعد
وقال المسؤول الاعلامي في "التحالف اللبناني للمحافظة على الطيور" روجيه سعد: "إنها ذكرى مرور اسبوع على حادثة الغبيري، وهي شعلة لبداية تحرك في مختلف المناطق لوقف القتل في حق الحيوانات الذي تمدد الى شحور وميفدون".
وأهاب بمربي الحيوانات والكلاب "عدم رميها في الطرق وتحويلها الى كلاب شاردة لعدم العناية والالمام بطرق تربيتها، فهذه الحيوانات أرواح وليست ألعابا ترمى، وهي من الممكن ان تعيش مع الانسان".