"غدي نيوز"
يستخدم لاجىء سوري يقيم في مخيم الزعتري للاجئين في المملكة الأردنية الهاشمية أقلام الرصاص في مهمة أخرى غير المخُصصة لها، وينحت بدقة على سنونها أشكالا مُعقدة تحولها لأعمال فنية فريدة من نوعها.
وعندما يكتمل عمل الفنان طارق حمدان تكون أعمال فنية صغيرة على شكل حوريات البحر أو رجل يمسك رأسه بيده قد ظهرت على سنون أقلام الرصاص.
وتُعرض إبداعات حمدان في مركز بمخيم الزعتري الذي يؤوي زهاء 85 ألف لاجئ سوري.
وحمدان (43 عاما) شغوف بالنحت منذ مرحلة الصبا في درعا بسوريا، وتساعده هذه الهواية الآن في التغلب على الملل.
وقد فر حمدان من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب المستعرة في بلده.
ويعمل في مخيم اللاجئين بأدوات بدائية مثل أسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم.
وأوضح حمدان أنه يأمل أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني، وفقا لـــ "سكاي نيوز".
ويستضيف الأردن حاليا أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية، بينما يعيش نحو 100 ألف لاجئ سوري فقط في مخيمات.