"غدي نيوز"
رفعت أربع مجندات بالقوات المسلحة الأميركية قضايا ضد وزارة الدفاع، تهدف إلى إظهار رفضهن للسياسات التي تحجّم دور المرأة المجندة في السلك العسكري وحرمانها من نيل عدد من المناصب الرفيعة.
وأشار اتحاد الحريات المدنية الأميركي "أي سي أل يو" الذي يمثل هؤلاء المجندات في بيان أصدره إلى أن "المستقبل الوظيفي والفرص المستقبلية للمجندات تم تحجيمه، وذلك بالمقارنة مع المجندين الذكور."
وألقى الاتحاد الضوء على ملفات عدد من المجندات اللواتي أثبتن قدرتهن العسكرية وتم تتويجهن بوسام "القلب الأرجواني" الذي يعتبر من أعلى الأوسمة التي يمكن للمجند أن ينالها خلال مسيرته العملية.
وبيّن الاتحاد أن من هؤلاء المجندات، الطيار، ماري هيغار، التي لا زالت تعمل في الحرس الجوي الوطني للولايات المتحدة الأميركية والتي تم إسقاط طائرتها خلال احدى مهمات الإنقاذ، حيث تمكنت إلى جانب ثلاثة من المجندين من البقاء والوصول إلى بر الأمان بعد الانخراط بقتال داخل أراض معادية.
ومن الجانب الآخر، علق المتحدث باسم البنتاغون، جورج ليتل، على هذا الموضوع بقوله في أحد المؤتمرات الصحفية إن وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، "لا زال ملتزما بدرجة كبيرة بفحص وتدقيق دور المرأة في الجيش."
وذكر الاتحاد أن هناك 238 ألف منصب في السلك العسكري للقوات المسلحة الأميركية تم استثناء المجندات النساء منه، في الوقت الذي تشير فيه الأرقام إلى أن 14 في المئة من المجندين المنطويين تحت الراية الأميركية هم من النساء، أي ما يعادل 1.4 مليون مجندة.