"غدي نيوز"

افتتح عضو " كتلة التنمية والتحرير " النائب ياسين جابر المعرض الاول للاشغال اليدوية "سوا منفرز"، لجمعية "تر- نت"، في ساحة العين في كفررمان، في حضور سعد الزين ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد، رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي في محافظة النبطية علي فرحات، مدير متوسطة كفررمان التكميلية المختلطة علي فرحات، رئيسة الجمعية رجاء فخر الدين وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، قص جابر والحضور شريط الافتتاح، ثم جال في أرجائه مطلعا على عملية فرز النفايات التي تنفذها الجمعية وعملية اعادة تدويرها، وصنع الاخشاب وباقات الورود منها والمقاعد وغيره.

ثم أقيم احتفال تحدثت خلاله فخر الدين وشكرت لجابر رعايته افتتاح المعرض الاول للجمعية، وشددت "على عملية الفرز للنفايات من المصدر وأهميتها البيئية وللحفاظ على الصحة والسلامة العامة"، ودعت الى "ان يتوسع مشروع فرز النفايات التي تعتمده ليشارك فيه كل الاندية والجمعيات من أجل الوصول الى بيئة أفضل ووطن معافى".

بدوره هنأ جابر الجمعية على "دورها في اعتماد عملية فرز النفايات من المصدر، على ان تشمل العملية كل البلدات والقرى في منطقة النبطية لتصل الى كل المناطق اللبنانية، لنحمي بيئتنا ومجتمعنا ووطننا، ونصل به الى وطن خال من النفايات، لان مشكلة النفايات مشكلة وطنية تعاني منها كل المناطق اللبنانية"، لافتا الى ان "ايجاد الحلول لها، من مسؤولية الجميع، وأولا الجمعيات في القرى والبلدات، وصولا الى ايجاد خطة خمسية من خلال الوزارة المعنية، للتخلص من هذه المعضلة البيئية التي تطال كل المناطق اللبنانية، ويعاني منها اللبنانيون".

وقال: "يسعدني أن نرى جمعية، تشارك فيها النساء المحترمات وهن يقدن هذه المبادرة، ودوما كفررمان كانت سباقة لهكذا مبادرات، وهذه البلدة وأهلها لديهم مبادرات بحب العمل الاجتماعي، لكن هذا القطاع بالذات، يجب أن نوليه أهمية خاصة، لان الجميع يشكو من النفايات، ولكن ما هو الحل؟ اذا لم نجد جميعا الحل، لا نستطيع ان ننتهي من المشكلة، عملية فرز النفايات من المصدر هي الحل الافضل والانجع، وهو أمر مهم جدا"، لافتا الى ان "عملية الفرز من البيت، تجربة، نأمل لها ان تنجح في كفررمان، لان النفايات التي تصل الى المصنع المتوقف في منطقة النبطية تأتي مضغوطة بشكل يصعب اعادة فرزها، وعندما يتم الفرز من المنزل وتأتي النفايات البيولوجية للمصنع، يصبح الامر أسهل بكثير لتشغيل المعمل".

ونوه بدور جمعية تر - نت في كفررمان وباعتماد الفرز من المصدر، مقدرا دور رئيس البلدية ياسر علي أحمد لاهتمامه بعنوان الفرز من المصدر ودعمه وتوجيهه للجمعيات التي تعنى بهذا الموضوع، وقال:"فعلا، ان لم يكن هناك تعاون من البلدية بشكل أساسي، ومن الاهالي بشكل أهم، لا تستطيع التجربة ان تنجح. ونحن نشهد على مقربة من هنا، وفي عربصاليم، حيث كانت هناك تجربة جيدة في اطار الفرز من المصدر، وعلينا ان نعمم هذه التجربة على كل البلدات لانها المدخل الى حل مشكلة النفايات".

أحمد

أما علي أحمد فنوه بدور الجمعية وبدور النسوة في كفررمان، في اعتماد فرز النفايات من المصدر، وقال: "عندما تأتي الجمعيات الى كفررمان لتقديم العون في مختلف المجالات نطلب منها في البلدية، ان تدعم جمعية تر - نت في عملها البيئي التي تكاتفت فيها النسوة وعملن في هذا المشروع، فكن أقوى من البلدية"، مشيرا الى ان "هناك دعامة بقيمة 60 ألف يورو وسوف نقيم بالمبلغ شراكة بين الجمعية والبلدية لدعم مشروع فرز النفايات من المصدر في بلدة كفررمان، يدنا ستكون بيد الجمعية وبيد النسوة العاملات فيها، لاجل اقامة بيئة نظيفة وجميلة في بلدة كفررمان، وعلينا ان نقوم بما عجزت الدولة عنها لكي نكون مثلا يحتذى به لبقية المنطقة عندنا".