بحث

الأكثر قراءةً

الجرائم البيئية في لبنان توصف بأنها "جرائم سوداء" بحق الحاضر والمستقبل، غانم: مكافحة الجرائم البيئية ضرورة لحماية الطبيعة والصحة العامة

لتوخي الحذر.. فرانك هوغربيتس يتنبأ بنشاط زلزالي كبير في 3 دول!

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

فيديو.. لقطات توثق ظهور حيوان نادر يعاني طفرة جينية

اخر الاخبار

ضباب برائحة "كيميائية" في سماء فلوريدا مجددا يتسبب بأعراض صحية مقلقة

مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع

دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

مخترع يدعي إحياء الموتى!

Ghadi news

Sunday, March 11, 2018

مخترع يدعي إحياء الموتى!

"غدي نيوز"

 

يزعم دينيس كوالسكي، أنه قادر على إحياء الموتي بعد وفاتهم، بل وأن يجعلهم أكثر شبابا من ذي قبل، بحسب موقع "ياهو نيوز" الأميركي.

وتقوم فكرة اختراع كوالسكي، حول تبريد الجثث في درجة حرارة متدنية، تصل إلى 196 درجة تحت الصفر بداخل خزانات من النيتروجين السائل، ولا بد من إجرائها بعد مرور دقيقتين من توقف القلب.

ويجب أن تكون الجثة معبأة في الجليد، وأن تحقن بمواد كيميائية للحد من تخثر الدم، والذي يستبدل بحل من أجل حماية الأعضاء الداخلية.

ويوفر دينيس كوالسكي خدمة التبريد في معهده "كرايونيكس" المتواجد في ولاية ميتشيغان، بسعر 28 ألف دولار أميركي، وقام حوالي ألفي شخص بتسجيل أسمائهم، وأكثر من 100 حيوان أليف، من أجل تبريدهم بعد وفاتهم، بينما تم تجميد 160 شخص بالفعل في مختبره.

ويشير معهد "كرايونيكس" إلى أنه يتطلب من أجل عودة الشخص المجمد إلى الحياة عقود أو حتى قرون.

وكان دينيس كوالسكي يعمل كعامل إطفاء، ومساعد طبي ومسعف في ميلووكي، بولاية ويسكونسن.

ويعتمد كوالسكي في نجاح اختراعه على أنه بعد توقف القلب، فإنه يكون هناك ما يقرب من 5 دقائق حتى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة حرارة الجسم ومدة بقائها.

وأكد دينيس كوالسكي أن عمله الحالي هو امتداد لأبحاثه في الخلايا الجذعية، وأشار إلى أنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدين بالتبريد، للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة.

ويشير موقع معهد "كرايونيكس" إلى أن الموت المطلق قد لا يحدث، إلا عندما يتم تدمير المعلومات الأساسية للدماغ، ولهذا فإن الحفاظ عليه هو الهدف النهائي للتبريد.

وبينما يؤكد العديد من الخبراء أن احتمالية نجاح اختراع كوالسكي معدومة، لأنه لم يتم من قبل تجميد وتذويب أعضاء مثل القلب والكلى من قبل، فقال إنه "إذا كان إحياء الأشخاص المتجمدين بالتبريد غير ممكن، فإننا على الأقل نتعلم".

وكان كوالسكي تصدّر عناوين الأخبار في شهر كانون الأول (ديسمبر)، عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني (140 ألف دولار) لتجميد أسرته بأكملها، حتى يمكن إحياؤهم من جديد.   

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن