"غدي نيوز"
أقامت "لائحة مدنية" لقاءً في بلدة غريفة الشوفية، بدعوة من عضو رامي حمادة، بحضور كل من المرشحين في الشوف وعاليه: مارك ضو، مايا ترّو وفاعليات وأهالي البلدة والمناطق المجاورة.
شكر ضو في كلمة ألقاها بالمناسبة "أهل وسكان الشوف على إستقبالهم الرحب وتحديدا أهل غريفة"، قائلا:" نحنُ نمثّل حالة ليس في الشوف فقط، بل على إمتداد لبنان وهذه الحالة تملكُ نهجا ورؤيةً تعمل من أجل هذا البلد ومصلحته".
أضاف: "شكلنا لائحة مستقلة من دون أي حزب، بل من مواطنين، ناشطين، مستقلين، حقيقيين ومدنيين، أعطوا الكثير للمنطقة وعاشوا بينكم وهم أهل المنطقة منذ القدم، رغم كلّ الصعوبات التي واجهناها وسنواجهها بعد، وصلنا إلى هنا إلى غريفة".
أردف: "الفرق بيننا وبين كل اللوائح هي نقطة واحدة، كل الأحزاب، المجموعات الطائفيّة تعيش على تركيبة الخوف، الخوف من التوازن الطائفي، الخوف من الدول الأجنبيّة والخوف من الأمن والإقتصاد وأنتم علي يقين بهشاشة لبنان، اليوم نملك الخيار أو نبقى جزءا من المجموعات الطائفيّة أو أن نخرج من هذا النظام ونقلب الصفحة إلى صفحة مدنية تعتمد على مواطنين مستقلين هم يقمون بخياراتهم".
وتابع ضو: "التحالفات القائمة اليوم بين الأحزاب هي تحالفات مقاعد، اليوم ليس هناك أيّ تحدّ سياسيّ بين الأحزاب ولا أيّ طرح سياسي باستثناء اللوائح المدنيّة لا سيّما لائحة مدنية التي هي في مواجهة مع هذه التكتلات الطائفية".
من جهّته، قال حمادة: "ترشّحي يعني مستقبل أبناء هذه البلدة بلدتي والشوف وعاليه، وليس تحدياً لأي حيثية سياسية او اجتماعية بل تعزيزا للحياة الديموقراطيّة. فإنّنا كما تعلمون نشأنا على حبّ الناس والأهل والشوف والجبل. ونقدر كل من ينتمي له ويعمل له ويحرص عليه وعلى اهله."
وأضاف: لن نقبل بأن نكون أعجز من الخروج من الظلام إلى الضوء، على أمل أن تكون الحقيقة والارقام على قدر الرهان على الارادة التغييرية، أما نحن فموعدنا معكم في 6 أيار (مايو)، فكونوا على الموعد، بخياركم الناصع واستقامتكم في معركة بداية نهوض منطقتنا إنمائياً واقتصاديا، لقد شكلنا لائحتنا واضحة كمواقفنا، وسننطلق فيها إلى غد مشرق للجميع وللأجيال القادمة".
بدورها، شكرت المرشّحة مايا ترّو، شجاعة الحاضرين لأنّها تعتبرُ أنّ دعم النّاس هو أساسيّ ويزوّد المرشّحين بالقوّة لإكمال مسيرتهم.
قالت ترّو: "أشكر المواطن المقاوم، وهنا أودّ أن أوضح مصطلح مقاوم فالمقاوم هو المقاوم على الفساد والرّشوة، المقاوم على فكرة الأحزاب والسياسة الطائفيّة والوراثيّة".