"غدي نيوز"

اعتبرت مفوضة البيئة الكندية جولي غيلفاند Julie Gelfand في مؤتمر صحافي عقدته أمس في أوتاوا، أنه من المثير للقلق أن تعد الحكومة بالقيام بأمر ما ولا تفعل ذلك.

وعليه، من المحتمل أن يظل أحد الالتزامات الرئيسية للحكومة الفدرالية تجاه الأمم المتحدة مجرد كلام إذا لم تتخذ أوتاوا خطوات ملموسة لاحترام تعهداتها.

وأشار أحد التقارير السنوية الثلاثة التي وضعتها المفوضة إلى أنه، ومن دون تصحيح الوضع، لن تتمكن كندا من الوفاء بأهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي التزمت بتنفيذها مرتين منذ عام 2015.

وكان كرر رئيس الوزراء جوستان ترودو بنفسه هذا الوعد عندما مثل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول (سبتمبر) الماضي، إلا أن الوزارات الخمسة المسؤولة عن تحقيق هذه الأهداف مع حلول عام 2030 لم تضع أهدافا وطنية أو أنظمة مراقبة.

وأشارت غيلفاند إلى عدم وجود هيكل لتنسيق جهود إدارات شؤون السكان الأصليين والشماليين  والشؤون العالمية، ومركز المرأة، والعمالة والتنمية الاجتماعية، والبيئة وتغير المناخ.

وتؤثر أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها 193 دولة عضو في الأمم المتحدة على مجموعة من القطاعات مثل القضاء على الفقر والجوع في العالم والوصول إلى المياه النظيفة والحد من عدم المساواة أو مكافحة تغير المناخ.

المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية وgrouprmo.ca.