"غدي نيوز"
أصدر المكتب الإعلامي لحملة "حدا منا" في دائرة الشوف وعاليه، جاء فيه: "درجت العادة عند مكونات السلطة بمختلف أحزابها وتياراتها على محاربة الاعتراضيين عن طريق بث ثقافة التخوين والترهيب، تارةً من خلال التعرض الجسدي للأفراد، وطوراً من خلال التعرض النفسي والمعنوي للمواطنين الذين يسعون للتغيير او لطرح خيار مختلف أو جديد. وقد اعتاد اللبنانيون على هذه الأساليب الملتوية التى لم تعد تأتي بثمارها نظرا للمناعة التى تكونت عند الرأي العام اللبناني".
وأضاف: "إلا أنه من المؤسف أن يلجأ البعض، ممن يحمل راية التغيير، إلى اعتماد أساليب وأدوات هذه السلطة، والسعي إلى إطلاق الشائعات المغرضة والأقاويل التي لا تمت للحقيقة بصلة، بدلا من اعتماد المنافسة النزيهة المبنية على الرؤى والبرامج الهادفة والسعي لتمثيل المواطنين ونقل صوتهم وتكريس إرادتهم. انضم هذا (البعض) الى أحزاب السلطة لمحاربة مجموعة (حدا منا)، وتحديداً المرشح على لائحة (مدنية) مارك ضو، في سعي منهم إلى اكتساب أصوات الناخبين، وتكريساً لأساليب مريبة في محاربة كل مستقل لا يرضى الدخول بتحالفات الرأي الواحد".
وتابع البيان: "لقد اعتمدت لائحة (مدنية) وضمنها مجموعة (حدا منا) مقاربة التنافس الإيجابي البنّاء، واختارت ثقافة التنوع والاختلاف دونما خلاف، إيمانا منها بأنه على المدنيين تقديم نموذج خلاق، ونهج جديد، مبني على تقبل الآخر على اختلاف آرائه وتوجهاته، وقناعة منها بحق جميع المواطنين بالترشح والاقتراع بحرية، بعيدا عن ثقافة التخوين والاتهامات المتبادلة".
ودعا البيان "الأخوة التغييريين التحلي بالروح الإيجابية، واعتماد معايير النزاهة والمناقبية، حفاظا على الصورة الإيجابية التي استطاع المجتمع المدني ان يكرسها عند الرأي العام اللبناني".