"غدي نيوز"
النقوش الموجودة في موقع " ماتا نجارو " بجزيرة إيستر آيلاند في تشيلي هي واحدة من أكثر اللمحات الرائعة في أي حضارة قديمة، توجد في أي مكان على وجه الأرض.
لكن هذا الموقع في قرية "أورونجو"، هو واحد من العديد من المواقع على الجزيرة، التي تتعرض لتهديد بسبب التغير المناخي ، حيث تنخر ظروف المناخ في هذه الآثار، وقبل خمس سنوات فقط، تسببت عاصفة في انهيار أرضي، تسبب في سقوط اثنتين من الصخور في البحر.
وقال بدرو أدموندز باوا، عمدة جزيرة إيستر آيلاند، "تاريخ كامل للمكان مكتوب في تلك الصخور مهدد بالاختفاء".
وتشتهر إيستر آيلاند، بالمئات من "المواي" وهي كتل صخرية ضخمة في شكل بشري، منحوتة من قبل سكانها الأصليين في الفترة ما بين عامي 1250 و1500. لكن تلك الكتل الصخرية أيضا، تتعرض لتهديد على الجزيرة البولينيزية، الواقعة على مسافة 3762 كيلومتراً، قبالة البر الرئيسي للتشيلي في جنوب شرق المحيط الهادي.
وجزيرة "إيستر آيلاند" وهي واحدة من أكثر المناطق المعزولة في العالم، وهي أيضاً واحدة من أكثر المناطق التي تتعرض لتهديدات بسبب التغير المناخي، طبقاً لما ذكرته "اليونسكو".
ويشعر سكان الجزيرة، البالغ عددهم 7750 نسمة بالقلق بسبب تأثير الاحتباس الحراري على تراثهم الثقافي وبيئتهم الطبيعية على حد سواء.