هيئة البيئة - أبوظبي تحتفي بعام زايد مع مؤسسة "إنيبل"

Ghadi news

Friday, May 25, 2018

هيئة البيئة - أبوظبي تحتفي بعام زايد مع مؤسسة "إنيبل"

"غدي نيوز"

 

في إطار احتفائها "بعام زايد"، استضافت هيئة البيئة - أبوظبي ورشة عمل " نسمات الخير"، جمعت خلالها موظفي الهيئة مع مجموعة من الشباب الإماراتي بالتعاون مع مؤسسة " إنيبل" المجتمعية الحائزة على العديد من الجوائز، والتي تسعى إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتدريبهم على تنسيق النباتات الداخلية بصورة جميلة ومتناسقة لتسويقها وبيعها في مختلف مناطق الدولة.

شارك بالورشة التفاعلية، التي أقيمت بالمقر الرئيسي للهيئة، 85 من موظفي الهيئة، وقام العاملون بمؤسسة "أنيبل" بتدريبهم على تنسيق النباتات الداخلية من النباتات العصارية والصبار بشكل احترافي، تمكن بعدها موظفو الهيئة من الاحتفاظ بها.

وفي هذا الصدد، عبرت ليلى يوسف الحسن، مستشار أول، ورئيسة فريق عمل مبادرات " عام زايد " بالهيئة عن سعادتها لاستضافة الهيئة هؤلاء الشباب الملهمون من أصحاب الهمم ومشاركة شغفنا بالبيئة معهم. وأضافت الحسن "أن الهيئة قامت خلال عام زايد، بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لإبراز إنجازات المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه، ولتكريم إرثه البيئي، من خلال مبادرات مستوحاة من القيم التي عاش عليها الشيخ زايد، والتي نطمح للعمل بها وترسيخها في الأجيال القادمة". وأكدت أن "الاحترام" يعتبر أحد هذه القيم النبيلة التي أرساها الشيخ زايد في قلوبنا، وشهر رمضان فرصة عظيمة لتشجيع موظفينا على التمسك بهذه القيمة الهامة لاحترام وتقدير الآخرين من مختلف فئات المجتمع".

وقالت ريم سعيد الغيث، المدير العام لمؤسسة  "إنيبل": "مؤسسة إنيبل هي مؤسسة وطنية غير ربحية أنشئت في عام 2015 كمبادرة مجتمعية مستدامة من قبل المسؤولية المجتمعية لمجموعة شركات (ديزرت غروب)، تهدف إلى نقل مهارات التجارة الأساسية لإصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة وتمكينهم عن طريق برنامج الدمج التجاري التأهيلي والذي حاز على جوائز عديدة، ومنها جائزة التأثير كأفضل مشروع مجتمعي في الشرق الأوسط".

وأضافت الغيث: "رؤيتنا من خلال إنيبل هي أن نمكن أصحاب الهمم وتوفير الفرص لهم للمساهمة في تطوير المجتمع وليكونون قادرين على إنشاء وإدارة مشاريعهم الصغيرة بالتعاون مع الأهالي وبذلك يتم دمجهم وتمكينهم بشكل إيجابي فالمجتمع. وتستخدم 100 بالمئة من عوائد منتجاتها المباعة لتمويل مؤسسة إنيبل والعمل على استقلاليتها مادياً واستدامتها، ومن جهة أخرى من ضمن برنامج التأهيل يمنح حافز مادي 15 بالمئة من عوائد كل منتج إلى الموظف الذي قام بإبداعه من أجل تشجيعه وتمكين قدراته الشخصية مما يجعلها نموذجاً مستداماً للعمل المجتمعي".

 وتعتبر "نسمات الخير" واحدة من المبادرات التي تنظمها الهيئة على مدار العام للاحتفاء بعام زايد. ففي كانون الثاني (يناير) عام 2018، أعلنت الهيئة عن إطلاق "شبكة زايد للمحميات الطبيعية" اعترافاً وتقديراً لجهوده التي حققها في سبيل حماية البيئة في دولة الإمارات، والتي تضم 19 محمية برية وبحرية تحظى بالحماية القانونية.

وفي شباط (فبراير) 2018، انطلق فريق يضم ثلاثة من موظفي الهيئة أُطلق عليه اسم "فريق زايد" في مهمة إلى القارة القطبية الجنوبية للمشاركة بالرحلة الاستكشافية الدولية لفريق تحدي "قوة المناخ" في القطب الجنوبي، مما ساعد بنشر الوعي بالإرث البيئي للشيخ زايد على مستوى العالم. وفي أيار (مايو) 2018، قامت الهيئة بوضع أجهزة تتبع تعمل بالأقمار الصناعية على أربعة من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، قبالة جزيرة بوطينة، لتسليط الضوء على برامج إكثار وإطلاق الأنواع المهددة بالانقراض التي أطلقت بتوجيهات الشيخ زايد، وتعتبر من أنجح البرامج والأكثر تأثيراً في العالم. كما أطلقت الهيئة سلسلة من الحملات تحت شعار "معاً لخير بيئتنا" لتنظيف الموائل الطبيعية البحرية والبرية في مواقع مختلفة من الإمارة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية نحو البيئة لدى أفراد المجتمع.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن