"غدي نيوز"
أعلن عدد من علماء البيئة والمناخ، أن كمية ثاني أوكسيد الكربون الحاجز للحرارة في الهواء بلغت ذروتها مرة أخرى هذا العام (2018) بمستويات قياسية.
وقالت "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" في هذا المجال، أن متوسط مستويات ثاني أوكسيد الكربون بلغ 411.25 جزء في المليون في شهر أيار (مايو) في مرصد فيدرالي في هاواي، مرتفعا عن أعلى معدل بلغه العام الماضي، الذي وصل إلى 409.65.
وثاني أوكسيد الكربون غاز خانق، ويعتبر أحد المسببات الرئيسية للاحتباس الحراري، وينجم عن حرق الفحم والغاز والنفط.
ويعد شهر أيار (مايو) أعلى شهور العام من حيث مستويات ثاني أوكسيد الكربون، ففي أواخر الربيع والصيف، تمتص النباتات غازات الاحتباس الحراري من الهواء.
ويقول بيتر تانس إن الزيادة الراهنة أقل قليلا من السنوات الماضية، لكنها أكبر بكثير مما كانت عليه في التسعينيات من القرن الماضي.