"غدي نيوز"
بعد الضربة القوية التي تلقاها القطاع السياحي بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كنتيجة لتداعيات الربيع العربي، بدأ السياسيون والمختصون بهذا القطاع تركيز جهودهم لوضع حلول وخطط للنهوض مجددا وإنعاش هذا القطاع الذي يعتبر مكونا أساسيا من مكونات الاقتصاد ولاعبا كبيرا لدفعه نحو تحقيق معدلات نمو جيدة.
وعلى الصعيد المصري، قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مقابلة معCNN "هناك العديد من الأسواق المصدرة للسياح التي لم نصل إليها مثل أميركا اللاتينية والشرق الأقصى، بالإضافة إلى دول أوروبا الشرقية، وعلينا العمل على موضوع التواصل معها."
وأضاف "لدينا 225 ألف غرفة جاهزة في مصر بالإضافة إلى 208 آلاف غرفة ستكون جاهزة في 3 إلى 5 سنوات القادمة، ما يعني مضاعفة القدرة الاستيعابية لإيواء السياح."
وفي الأردن، قال عبدالرزاق عربيات، من مجلس السياحة الأردني لـCNN "نحن نحاول الآن الانفتاح على الأسواق الأخرى، حيث سنقوم بزيارة الصين وكوريا في العام المقبل"، مشيرا إلى "لدينا شراكة مع إمارة دبي وتركيا حاليا."
أما في لبنان، فقال وزير السياحة اللبناني، فادي عبود لـ CNN "في الشهور الستة المقبلة أنا أركز على أسواق أميركا الجنوبية وروسيا، وبالطبع فإن أسواق أفريقيا الغربية مهمة جدا بالنسبة لنا، باعتبار أن نحو نصف مليون لبناني يقيمون في غانا ونيجيريا وساحل العاج بالإضافة إلى ليبيريا والسنغال، لذا ستكون هذه الأسواق على قائمة الأولويات بالنسبة لنا."
وعن السياحة في ليبيا، قال طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية لـ CNN "ليبيا تعتبر عملاقا نائما بالنسبة لقطاع السياحة، فلديها قدرات هائلة من ناحية الشواطئ والموروثات الثقافية والتاريخية، وهذه عوامل هامة من شأنها أن تدفع البلاد لتصبح لاعبا مهما على ساحة السياحة الدولية، ولكن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت."