"غدي نيوز"
تحقق دائرة الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية، في فضائح دعارة لها صلة مباشرة بحرس الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته لكولومبيا لحضور مؤتمر الأميركيتين الشمالية والجنوبية، بحسب ما أورده تقرير لقناة "أي بي سي" الأميركية.
وجاء في التقرير أن عددا من عناصر الحرس الرئاسي توجهوا إلى أحد النوادي الليلية عشية وصول الرئيس إلى كولومبيا، في شهر نيسان (أبريل) الماضي، حيث قاموا باحتساء كميات كبيرة من الكحول واصطحاب عدد من النساء إلى غرفهم.
وبين التقرير أن مجموعة من النساء توجهن إلى غرف أعضاء الحرس الرئاسي بغية إمضاء وقت ممتع معهم وبدون مقابل مادي، في الوقت الذي تواجدت فيه بعض العاهرات اللواتي طالبن بدفع مبالغ مالية مقابل صحبتهن، وهو الأمر الذي رفضه أحد الحراس، الأمر الذي دفع بالفتاة إلى الاتصال بالشرطة.
وأثارت هذه الفضيحة ضجة إعلامية كبيرة حتى وإن كانت الدعارة مسموح مزاولتها في كولومبيا، إلا أن الوظائف الحساسة التي يقوم بها الحرس الرئاسي المكلف بحماية الرئيس وما يتطلبه ذلك من يقظة وحرص، أثارت تساؤلات واحتجاجات كبيرة لها صلة بالأمن القومي للبلاد.
ويذكر أن مدير الحرس الرئاسي الأميركي، مارك سوليفان قال في جلسة استجوابه أمام الكونغرس الأمريكي في أيار (مايو) الماضي، إن هذه القضية تعتبر "مجرد انحراف" من قبل بعض العناصر، وهي حادثة لم تقع في آلاف الرحلات الرئاسية لخارج الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف سوليفان "هذه ليست مشكلة ثقافية، وليس لها صلة بالنظام المعمول به داخل دائرة الحرس الرئاسي الخاص".