"غدي نيوز"
نظمت وزارة البيئة والشؤون المناخية في سلطنة عُمان عرضاً مرئياً من قبل خبراء الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية، حول مشروع تركيب أجهزة التتبع على ظهر السلاحف الريماني.
جاء ذلك بعد بزيارة ميدانية لجزيرة مصيرة، نظمتها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية، وبمشاركة جمعية البيئة العمانية وشركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية وسلاح الجو السلطاني العماني.
وتم استعراض أهم النتائج والتحاليل للزيارة الميدانية، بعد تركيب 21 جهازا لمجموعة من السلاحف الريماني، خصوصاً وأن جزيرة مصيرة تعد ثاني أكبر موقع تجمع للسلاحف الريماني حول العالم.
ويأتي ذلك بهدف دراسة الموائل الطبيعية التي تعشش فيها السلاحف، وخطوط هجرتها وسلوكها ومواطن تغذيتها، كما يأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة العمل المعتمدة في مذكرة التفاهم بين السلطنة والحكومة الأميركية بشأن حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، وتعد هذه المرحلة الثانية للمشروع.