"غدي نيوز"

الأهم من عرض التجاوزات والتعديات البيئية، بالنسبة لنا كإعلام بيئي وعلمي متخصص، هو مبادرة المعنيين للتفاعل مع أي ملاحظة والرد على ما نورده من رصد لأي مخالفة.

وفي هذا المجال، وبعد مقالة في موقعنا ghadinews.net بعنوان"تعديات كارثية تستهدف مصبا مائيا بين أدما وغزير"، بادر مصدر من بلدية غزير (شرق العاصمة اللبنانية بيروت) للتواصل معنا لإبداء الرأي وتوضيح بعض الأمور.

       وقال المصدر: "بتكليف من البلدية، قمنا بالإيعاز لأحد عناصر شرطة البلدية، لمعاينة الموقع الوارد في المقال، وقد قام هذا العنصر بتصويره، مؤكدا لنا أن الموقع لا يقع ضمن نطاق بلدية غزير، وأن هذه الردميات موجودة منذ سنوات، وقد نبتت عليها شجيرات وأعشاب، لذا اقتضى التوضيح، فنحن حريصون على البيئة وأي تعد يطاولها".

وقد تم إرسال صورة لهذا الموقع، وبدورنا حاولنا التواصل مع الدكتور جورج متري الذي نشر الصورة في المرة الأولى، ولكن تعذر ذلك لوجوده خارج البلاد.

تجدر الإشارة إلى أننا لم نحدد في مقالنا موقعا بعينه، ولم نقصد الزج باسم بلدية غزير، لأننا حريصون على مسيرة مجلسها البلدي، ونشد على يد رئيسه وأيدي أعضائه.