"غدي نيوز"
اختلاط جنسي بين أب ينتمي لفصيلة دولفين الأسنان الخشنة وأم لفصيلة الحوت بطيخي الرأس، نتج عنه مولود غير عادي والذي يعيش الآن في المياه في إحدى جزر هاواي تدعى كاواي -Kauai ، ويعتبر كأول هجين من نوعه.
وذكر عالم الأحياء البحرية روبن بيرد Robin Baird صحيفة The Garden Island: «أخذنا الصور وشككنا أنه هجينٌ ذو خصائص شكلية بين فصيلين مختلفين».
وبحسب الخزعة التي أخذها الفريق مستخدمًا قوسًا محملًا برمح خاص يمنع الخرق العميق وبنفس الوقت يأخذ عينةً من الجلد. حيث أكدت فصيلة أبويه، وكانت النتائج غير عادية، لكونه أول هجين عرف لدولفين خشن الأسنان مع حوت بطيخي الرأس.
يعتبر الحوت بطيخي الرأس، والذي شاهده الباحثون، نادر الوجود في مياه هاواي .
كان هناك قطيع كبير قدر بحوالي ٢٠٠ إلى ٣٠٠ فرد، إضافة رؤيتهم لنوع من الافين يدعى pantropical spotted dolphins، وهو نادر الوجود أيضًا في مياه هاواي.
لكن هناك ربما شذوذًا أعظم، شوهد حوت بطيخي الرأس يسبح مع قطيع الدلافين خشنة الأسنان.
ويعتقد الباحثون أنها قد تكون أم الطفل الهجين، والتي تعيش مع عائلتها الجديدة.
ومن غير المعروف ما إذا كان هذا الحيوان الجديد، والذي أطلق عليه الباحثون اسم Steno bredanensis؛ قادرًا على إنتاج ذرية قابلة للعيش، ولكن على أي حال، فإن هجينٌ واحد لا ينشئ فصيلة جديدة.
بتصرف عن " أنا أصدق العلم"