بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

ملايين فراشات بشورة الصيف تزين سماء الشمال وعكار خلال سفرها مع بدء الربيع

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, March 13, 2019

ملايين فراشات بشورة الصيف تزين سماء الشمال وعكار خلال سفرها مع بدء الربيع

"غدي نيوز"

سجل اليوم، في مختلف المناطق الشمالية والعكارية بشكل خاص، عبور ملايين الفراشات من نوع " فانيسا كاردوي "، أسرابا متجهة من الشرق باتجاه الغرب، مع بدء موسم الربيع. ويطلق على هذه الفراشات الاسم الشعبي "بشورة الصيف"، وهي داكنة اللون، تلون كل جانب من جانحيها خطوط وبقع ملونة.

وهذه الظاهرة تتكرر سنويا في مثل هذه الايام، وتتحرك الفراشات في رحلة سفر كما الطيور المهاجرة من اوروبا واليها، عبر خطوط عبور يعكف العلماء المتخصصون على دراستها ومتابعتها.

ويقول الاب أيوب بعقوب ان أسراب الفراشات آتية من ليبيا، عابرة مصر وفلسطين، فلبنان وسوريا وتركيا، ومنها الى اوروبا.

ووفق الدراسات المنشورة فإن "فراشة الفانيسا كاردوي هي واحدة من أنواع الفراشات الأكثر انتشارا، ويمكن العثور عليها في كل قارة في العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية وأستراليا. وهي تعبر من أوروبا الى افريقيا والمتوسط لتعود الى اوروبا في مثل هذا الموسم، وتبلغ سرعتها اذا واتتها الرياح 45 كيلومترا في الساعة، وبعضها الضعيف ينفق خلال هذه الرحلة الا انها تتزاوج وتبيض قبيل نفوقها.

يبلغ متوسط عمر هذه الفراشات حوالي العام، من البيض وحتى الموت، وتعيش في مناطق ذات مساحات مفتوحة وواسعة، بإمكانها أن تتكيف وتعيش في أي مكان، وتمر من خلال التحول الكامل، بما في ذلك من مراحل الحياة المتعددة من البيض واليرقة (المعروف أيضا باسم اليسروع)، الخادرة، نظامها الغذائي يعتمد على العديد من النباتات المختلفة".

تعمل فراشة فانيسا في مسار ترحالها وهجرتها، على تلقيح النباتات والزهور في بيئتها. فقد سجلت قيامها بتغذية أكثر من 100 نوع من النباتات، لذلك يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العديد من الأنواع النباتية، وهي أيضا جزء من شبكة الغذاء، لأنها تؤكل من قبل الطيور والخفافيش والحشرات الأخرى.

ويشار الى أن الدراسات أثبتت أن هذه الفراشات كما النحل، هي واحدة من الأنواع الهامة للدراسة لأن التغيرات في مجموعات الفراشات يمكن أن تظهر مدى التغييرات في النظام البيئي، فإذا انخفض عدد الفراشات فإن العلماء يعرفون عن مدى انتشار التغييرات السيئة في النظام البيئي الناتج عن التلوث.

وطنية -

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن