Thursday, November 17, 2022
رئيس البرازيل يحمل "رئة العالم" إلى قمة المناخ في شرم الشيخ
"غدي نيوز"
شارك الرئيس البرازيلي، لويس لولا دا سيلفا، في قمة المناخ المنعقدة، برعاية الأمم المتحدة، في مدينة شرم الشيخ المصرية (6-18 نوفمبر)، حاملا في جعبته ملف غابات الأمازون المطيرة في بلاده، التي درجت العادة على تسميتها "رئة العالم".
وتأتي مشاركة دا سيلفا، الإثنين، تلبية لدعوة رسمية تلقاها، الأسبوع الماضي، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إدراكا لأهمية الدور الذي تلعبه البرازيل في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ، التي أصبحت تشكل التهديد الأخطر من نوعه لمستقبل الأرض، وفقا لما تظهره، تباعا، كافة تقارير الهيئات الدولية المتخصصة في رصد وتحليل إشكاليات تغير المناخ بمختلف أرجاء الكوكب.
ما هو سر الأمازون؟
يرى الخبراء أن غابات الأمازون المطيرة تشكل "الرئة الخضراء" للأرض، كونها تحتوي على أكبر تنوّع بيولوجي في العالم، وفقا للحيثيات التالية:
تنتج الغابات كميات هائلة من المياه، ليس فقط للبرازيل وإنما لأميركا الجنوبية بأكملها.
تنقل "الأنهار الطائرة" في الأمازون، الرطوبة إلى مناطق واسعة في أنحاء البرازيل.
"الأنهار الطائرة" هي عبارة عن كتل هوائية مشبعة ببخار الماء، تنشأ نتيجة للتبخر المرتبط بأشجار الغابات في الأمازون.
ينجم عن هذه السحب، هطول الأمطار في بوليفيا وباراغواي والأرجنتين وأوروغواي وتشيلي.
ما هو سر الشجرة الأمازونية؟
وفقا لدراسات معهد الأبحاث الحكومي "INPA"، فإنه يمكن لشجرة واحدة يبلغ قطرها 10 أمتار، توفير أكثر من 300 لتر من المياه يوميا، عبر بخار تطلقه في الغلاف الجوي، مما يشكل أكثر من ضعف ما يستهلكه أحد المواطنين البرازيليين في اليوم الواحد.
ومن بين مزايا غابات الأمازون الأخرى:
توفير ما يقرب من خُمس المياه العذبة التي تصب في المحيطات.
تخزن ما يتراوح بين 90 إلى 140 مليار طن من الكربون، وتساعد بذلك على استقرار المناخ العالمي.
تمثل 10 بالمئة من إجمالي الكتلة الحيوية لكوكب الأرض.
إزالة أشجارها من أجل تحويل مساحتها لأراضٍ تُستخدم للزراعة ينتج عنها إطلاق غازات دفيئة في الغلاف الجوي، وتزعزع استقرار المناخ.
| قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن |