بحث

الأكثر قراءةً

ندوة متخصصة للنحالين في بنت جبيل: وزارة الزراعة تواصل دعم القطاع الحيوي وتفعيل الإرشاد الزراعي

نحو خارطة زراعية وطنية مستدامة: الوزير نزار هاني يعلن أولويات المرحلة الجديدة في إطلاق مبادرة "أرضي أرضك"

وزير الزراعة والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر يبحثان مع التعاونيات تشجيع المزراعين على توريد

ازالة أكثر من 800 متر من شباك إبادة الصيد في برجا

"اتفاق تاريخي" في منظمة الصحة العالمية.. ماذا حدث؟

اخر الاخبار

وزارة الزراعة تنهي ملف تلوّث مياه الري الزراعية في بعلبك: المعالجة اكتملت والتزام بالشروط البيئية

وقفة أمام محمية شاطئ صور الطبيعية احتجاجا على أشغال جارية في الموقع

"تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!

صقيع مدمر يضرب محاصيل الفاكهة في تركيا ويهدد بارتفاع الأسعار المحلية

في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل

ندرة الثلوج هذا الشتاء.. ضربة جديدة للمناخ ولإمدادات المياه

Ghadi news

Thursday, January 18, 2024

ندرة الثلوج هذا الشتاء.. ضربة جديدة للمناخ ولإمدادات المياه

"غدي نيوز"

رغم ما تشهده أوروبا منذ أيام من تساقط للثلوج، تشكّل ندرتها الناجمة عن ظاهرة الاحترار المناخي عنصرا يهدد إمدادات المياه لمئات الملايين من السكان، وفق ما حذرت منه دراسة نشرتها مجلة "نيتشر".

ومن المرجح أن يتفاقم هذا المنحى، على ما توقّع معدّو الدراسة، وهم باحثون في جامعة دارتموث قارنوا نماذج مناخية وبيانات مسجّلة على مدى 4 عقود ومستقاة من مراقبة المتساقطات والغطاء الثلجي في شهر مارس، عندما يبدأ الذوبان.

وبيّنت النتائج التي توصل إليها هؤلاء الباحثون أن 80 في المئة من كتلة الثلوج في النصف الشمالي من الكرة الأرضية موجودة في مناطق شديدة البرودة، حيث يكون متوسط الحرارة في فصل الشتاء أقل من ثماني درجات مئوية تحت الصفر، وحيث يتأثر الغطاء الثلجي قليلا أو لا يتأثر إطلاقا ب " التغير المناخي ".

وفي المقابل، تقع نسبة الـ 20 في المئة المتبقية في مناطق يزيد فيها متوسط الحرارة عن ثماني درجات تحت الصفر، وهي عتبة تؤدي بعدها أدنى "زيادات الحرارة الهامشية إلى خسائر متزايدة في الثلوج" لكل عشر درجة.

ومن المعلوم "، بحسب معدّي الدراسة، أن أربعة من كل 5 من سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية يعيشون في مناطق تعتمد بدرجات متفاوتة على هذا الغطاء الثلجي.

ولاحظ الباحثون أن مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال شرقها، وكذلك أوروبا الوسطى والشرقية، شهدت انخفاضا في الغطاء الثلجي بنسبة 10 إلى 20 في المئة كل عقد منذ ثمانينات القرن الفائت.

وتتسبب ندرة الثلوج بتناقُص كمية المياه التي تنتُج في الربيع عن الذوبان وترفد الأنهار والجداول وتروي التربة.

وشهد حَوضا نهرَي مسيسيبي العلوي في الولايات المتحدة والدانوب في أوروبا اللذان يبلغ عدد سكان كلّ منهما توالياً 84 مليون نسمة و92 مليونا، انخفاضا لهذا السبب بنسبة 30 و40 في المئة في مصادر المياه المتاحة.

وتوقّع المعدّ الرئيسي للدراسة ألكسندر غوتليب، وهو طالب دكتوراه في جامعة دارتموث، أن "تكون هذه الأماكن بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين خالية من الثلوج تقريبا في فترة نهاية مارس".

وتنجم عن الاحترار أيضا متساقطات شتوية تغلب فيها الأمطار على الثلوج، ما يستتبع جريانا سطحيا فوريا وفيضانات، بدلا من تخزين المياه على الجبال حتى الربيع والصيف، عندما تكون حاجة السكان إليها أكثر.

ولا تقتصر الأضرار التي يسببها تناقص الثلوج على الحدّ من الموارد المائية، بل يؤثر سلبا أيضا على السياحة ومنتجعات التزلج.

كذلك يمكن أن يضرّ تحول الثلوج أمطاراً بالنظم البيئية، مما يعزز انتشار الطفيليات ويجعل الغابات أكثر عرضة للحرائق الناجمة عن الجفاف في مواسم الذوبان.


المصدر - وكالات -

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن