"غدي نيوز"
نشرت صحيفة "الفجر" الجزائرية خبراً بعنوان "قائد الطائرة هدّد بالهبوط في مطار الجزائر... إخوان المغرب كادوا أن يتسببوا في كارثة جوية والسبب "قبلة"!.
وفي ما يلي تفاصيل الخبر: كاد وفد مغربي من حزب العدالة والتنمية، أن يتسبب في كارثة جوية بسبب "قبلة"، ليس هذا عنوان فيلم خيالي ولكنه ملخص حادثة عاشها الكاتب المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون.
كتب الدكتور سعد الدين، في مقاله الأسبوعي في جريدة التحرير المصرية، عن واقعة احتجاج نواب حزب العدالة والتنمية على مشاهد في فيلم "الرجل العنكبوت" بثّ في طائرة شركة مصر للطيران، في الخط الرابط بين القاهرة والدار البيضاء. النواب المتشددون كادوا يتسببون في كارثة جوية قد تودي بحياة اكثر من 100 راكب عندما حاول نواب حزب بن كيران فرض رأيهم على جميع الركاب بإيقاف عرض الفيلم، الذي تضمن مع مشاهده الأولى مشهد قبلة بين "سبيدرمان" وصديقته، ما اضطر طاقم الطائرة إلى اقتراح (غمامات عيون) للوفد المغربي حتى لا يروا الفيلم، لكن أعضاء الوفد رفضوها وطالبوا بإيقاف عرض الفيلم، وامتد الهرج والمرج الذي بدأ بين أعضاء الوفد وطاقم الطائرة ليشمل بقية المسافرين، ولم تفلح تدخلات بعض من كانوا على متن الرحلة بمن في ذلك زوجات النواب من تهدئة الأجواء، وكاد الشجار يتحول إلى كارثة، لولا أن قائد الطائرة أعلن أنه سيلجأ إلى الهبوط الاضطراري في أقرب مطار حفاظاً على سلامة الركاب. معلناً عبر مكبر الصوت أن السلطات الجزائرية قد أعطت الموافقة للطائرة بالهبوط خلال نصف ساعة.
ومع الإعلان الثاني من القبطان، نشب نقاش حاد بين أعضاء الوفد المغربي، وشرعوا في تبادل الاتهامات بينهم، واضطرت الزوجات الثلاث للنواب المغاربة لقيادة جولة من المفاوضات مع قائد الطائرة لإقناعه بإكمال الرحلة إلى الدار البيضاء، وعدم التوقف في مطار الجزائر لـ"أسباب سياسية".
وواصلت الطائرة رحلتها إلى الدار البيضاء، وواصل الركاب مشاهدة فيلم "سبايدرمان" الذي انتهى بقبلة صفق لها كل ركاب الطائرة.