"غدي نيوز"
أقيم احتفال في حرم مرفأ طرابلس، بمناسبة إنجاز مشروع الحيد البحري الإصطناعي الذي نظمته جمعيتا أندية الليونز في المنطقة 351 وأندية الروتاري في المنطقة 2450، بالتعاون مع وزارات البيئة والدفاع الوطني والنقل والاشغال العامة وقيادة الجيش وجامعة البلمند، وبرعاية بنك IBL.
واستغرقت عملية إنجاز المشروع في مرحلته النهائية ثلاثة أيام، وشملت استخدام المخلفات الثقيلة العائدة للجيش اللبناني وربطها بدعامات كبيرة من الباطون وإنزالها في البحر على بعد 6 كيلومترات عن شاطىء العبدة في شمال لبنان وبعمق 23 كيلومترا، لتوفير منطقة صالحة لتكاثر أنواع مختلفة من الأسماك والحيوانات البحرية، ويعتبر المشروع إنجازا فريدا من نوعه في لبنان ومنطقة شرق المتوسط.
حضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي المدير العام لوزارة النقل والأشغال العامة عبد الحفيظ القيسي، ممثل وزير الدفاع فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي قائد القوات البحرية العميد الركن نزيه بارودي، ممثل وزير المالية محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، ممثلة وزير البيئة ناظم الخوري حاكمة أندية الليونز وفا خوري، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي العميد جان الهبر، ممثل مسؤول مخابرات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن المقدم أحمد العمري، مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، نقيب المهندسين في طرابلس الدكتور بشير ذوق، أمين المال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي، رئيس لجنة رعاية البيئة المهندس عامر حداد، ممثل رئيس جامعة البلمند الوزير السابق إيلي سالم الدكتور ميشال نجار، ممثل رئيس مجلس إدارة بنك IBL حامد رعد وممثلون عن نقابة صيادي الأسماك، تعاونية صيادي الاسماك في طرابلس والعبدة وحشد من المهتمين وأعضاء جمعيتي الليونز والروتاري.
والقت خوري كلمة تحدثت فيها عن "أهمية الشراكة وتأثير العمل الجماعي"، وعن "التحديات والصعوبات التي واجهت إنجاز المشروع الذي مضى عام على التحضير له".
وكانت كلمات لكل من رئيسة لجنة البيئة في الليونز فريال حداد التي تحدثت عن "أهمية دور الجمعية في معالجة القضايا البيئية والإجتماعية"، محافظ الروتاري جورج عازار الذي تطرق الى "أهمية الشراكة في خدمة المجتمع بين جمعيتي الليونز والروتاري"، والدكتور منال نادر من جامعة البلمند الذي تناول المسائل التقنية المتعلقة بإنجاز المشروع في منطقة العبدة.
كما تحدث تامر، فاعتبر ان المشروع "يؤكد على دور المجتمع المدني في الأعمال البيئية التي من شأنها إفادة أهالي المنطقة"، وقال: "إقامة هذا الإحتفال في مرفأ طرابلس يؤكد أن هذه المدينة آمنة وسالمة، وأن المرفأ، بأجهزته الإدارية والأمنية، مستعد للمشاركة في أي عمل يفيد في تحسين الأوضاع البيئية وتأمين سلامة البحر".