بحث

الأكثر قراءةً

الجرائم البيئية في لبنان توصف بأنها "جرائم سوداء" بحق الحاضر والمستقبل، غانم: مكافحة الجرائم البيئية ضرورة لحماية الطبيعة والصحة العامة

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

لتوخي الحذر.. فرانك هوغربيتس يتنبأ بنشاط زلزالي كبير في 3 دول!

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

فيديو.. لقطات توثق ظهور حيوان نادر يعاني طفرة جينية

اخر الاخبار

مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع

دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

إحباط محاولة تهريب 37 أسداً وفهداً إلى السعودية

Ghadi news

Wednesday, March 6, 2013

"غدي نيوز"

جذب اختفاء شبل الأسد بمكة قبل العثور عليه، الأنظار إلى أوضاع تلك الحيوانات المهيبة الكاسرة داخل المملكة. وأعلنت الهيئة العامة للحياة الفطرية وحماية البيئة، أن 37 أسدا وفهدا دخلت المملكة بطرق غير شرعية خلال العامين الماضيين.
وشددت الهيئة بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ"، على ضرورة التأكد من شرعية دخول أسد العوالي إلى المملكة، وفقا للأنظمة والتعليمات المعمول بها، وبما يتسق مع توقيع المملكة اتفاقية دولية بعدم الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض، ومن ضمنها فصيلة الأسود.
وكشف مدير مركز أبحاث الهيئة العامة للحياة الفطرية بالطائف الدكتور أحمد البوق عن اتجاه الهيئة لاتخاذ الإجراءات السريعة لمصادرة شبل الأسد ومعاقبة صاحبه إذا تقدم الأهالي والجيران بشكوى، وعلى ضوئها سينفذ السحب دون أي تعويض، مبينا أن وضع حيوان مفترس داخل حي سكني دون أي ضوابط للسلامة غير منطقي.
كما أكد البوق مصادرة 30 أسدا و7 فهود مخالفة للاتفاقية الدولية التي وقعتها المملكة والتي تحظر الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض ومنتجاتها، وتمنع بيعها وشراءها أو اقتناءها بأي شكل من الأشكال، ومن ضمنها الأسود التي لا يتم إدخالها إلا عن طريق تصريح رسمي من المنظمة، مؤكدا أن مركز الهيئة بالطائف يوجد لديه حاليا 6 أسود صودرت من مواطنين قاموا بتهريبها عبر الحدود اليمنية - السعودية.
إلى ذلك، أشار البوق إلى كسر مالك الشبل الأنظمة البلدية بتربية حيوان مفترس مهدد بالانقراض داخل حي سكني، مضيفا أن المالك ارتكب بحق الحيوان جريمة بتقليم أظافره وتحديد أسنانه، لأنه يحتاج إليها في الأكل، مضيفا أن الأسد كان يجب نقله إلى أحد المراكز المتخصصة وليس تسليمه لمالكه.
وأضاف ان قضية أسد مكة ذات شقين، الأول يختص بالبلدية والإمارة والشرطة لمنع الخطر والتهديد القائم في حال هرب ثانية، والتأكد من قبل وزارة الداخلية فيما إذا كان دخوله نظاميا أم لا، أما الشق الثاني فيتعلق بالهيئة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن