"غدي نيوز" – ترجمة سوزان أبو سعيد ضو
استغرق هذا الضفدع المشاكس، وقتا طويلا ليتمكن من ان يقوم بالتلويح لعدسة الكاميرا، ليظهر مجموعة ألوانه الرائعة، خلال قفزة على فرع شجرة، متشبها بالنجم السينمائي الاميركي الراحل "بروس لي".
قام بالتقاط هذه الصور الرائعة لهذا الضفدع، المصور الفوتوغرافي الهولندي، بيتر ريجنيرز (45 عاما). وهو قال في وصف اللحظات التي عاشها في سياق تجربته مع الحياة الطبيعية: "بالنسبة لي، فإن هذا الضفدع واحدا من أجمل الضفادع، فهو يمتلك ألوانا صارخة ومتناقضة في آن".
وأضاف: "أقوم فقط بالنظر إلى إحدى هذه الصورة من أجل رسم الابتسامة على وجهي"، ويضيف: "يبدو أن الضفدع الصغير في حالة مزاجية جيدة أيضا، فالضفادع تظهر وجها بشوشا للعالم دائما، واعتقد أن أفضل صورة هي التي يوجد فيها الضفدع معلقا بين قصبتين، وهي الصورة المفضلة بالنسبة لي".
وأوضح المصور الذي يعيش في رويرموند، على بعد حوالي 20 بوصة (حوالي 50 سنتيمترا) من المكان الذي شاهد فيه الضفدع، "لقد كنت اقترب بحرص من الضفدع، وكان يمكث فترة في هدوء، وفجأة يبدأ بالقفز مرة أخرى".
ويبدو هذا البرمائي الصغير في الصورة، وكأنه على وشك القفز إلى أي فرع شجرة في أي وقت، بيد أن هذا الضفدع ذو العيون الحمراء، كان متشبثا بالقصبة التي كان يقف عليها، واستمر في القفز وهو يلهو عليها، ما يقرب من ساعة كاملة، قبل القفز من عليه.
وعادة ما توجد الضفادع التي تنتمي إلى فصيلة هذا الضفدع في دولة كوستاريكا الاميركية، وكذلك المناطق الإستوائية في أميركا الوسطى وشمال أميركا الجنوبية، على بالرغم من ألوانها النابضة بالحياة، إلا أنها غير سامة.
بتصرف وكالات و "الدايلي مايل"