دياب افتتح أول صف رقمي تفاعلي في ثانوية ضهور الشوير

Ghadi news

Tuesday, May 22, 2012

افتتح وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب أول صف رقمي تفاعلي في لبنان في ثانوية ضهور الشوير الرسمية، والذي تم تجهيزه بالتعاون بين الثانوية وبلدية الشوير - عين السنديانة وشركة "مايكروسوفت" ووحدة المعلوماتية في الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء الذي قدم محتوى البرنامج.
وحضر الافتتاح المدير العام للوزارة فادي يرق، رئيس بلدية الشوير- عين السنديانة الياس بوصعب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ليلى مليحة فياض، مدير مشاريع التربية في "مايكروسوفت" مارك ايست، المدير الإقليمي للشركة خليل عبدالمسيح، مديرة مكتب بيروت ليلي سرحان، رئيس وحدة المعلوماتية في الوزارة توفيق كرم، المستشار الإعلامي للوزير البير شمعون، مديرة الثانوية صباح مجاعص، أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والطلاب.
افتتاحا النشيد الوطني، ثم ألقت مجاعص كلمة رحبت فيها بالحضور ورأت "ان أسمى ما في العمل التربوي، نجاح يخطب فصيحا منخبرا عن ذاته، معياره الخير، طريقه الثبات، سلاحه الإرادة والصبر، هدفه رفعة الوطن وأبنائه". وشكرت وزارة التربية لاختيارها ثانوية ضهور الشوير لإطلاق هذا المشروع التكنولوجي، كما شكرت كل من ساهم في تحقيق هذا المشروع.
بعد ذلك تحدث عبدالمسيح وكرم عن خصائص المشروع الذي يساهم في قيادة التغيير والتحول في عملية التعليم وفي التركيز على التلميذ كمحور في العملية التربوية ويفتح له إمكانات التعلم داخل الصف وخارجه، إضافة الى متابعة التعليم على مدى الحياة بواسطة الأنترنت والتكنولوجيا من خلال الملاءمة بين محتوى المناهج ومتطلبات سوق العمل والحياة اليومية.
وأشارا الى أن هذا المشروع يحضر الشباب لعمل الفريق وتقويم المكتسبات وتطوير مهارات الأساتذة والإدارة المدرسية كي تتأقلم مع هذا المفهوم الجديد.

ايست

ثم تحدث ايست عن أهمية المشروع في التربية ومساهمته في مواكبة التطور، مشيرا الى "وجوب هندسة جديدة للصفوف، وان تكون الجدران زجاجية يمكن استعمالها كشاشات"، معتبرا "أن هذا البرنامج يساهم في اقتصار وقت المحاضرات وتسريعها وتقديم مواد أكبر".

بوصعب

ثم شكر بوصعب وزير التربية لحضوره واهتمامه بالتربية في لبنان، آملا تنفيذ بناء مدرسة رسمية في ضهور الشوير في عهد دياب، وهو مشروع مقرر منذ عام 1962.
واعتبر بوصعب أن التربية "يجب أن تكون في أولوياتنا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، لأنها تساهم في بناء أجيال صالحة لبلدنا"، مشددا على "ضرورة التعاون بين الوزارة والمدرسة الرسمية والمجتمع المدني والبلديات للوصول الى النتائج المرجوة في التعليم". وأمل "أن ينسحب هذا الأمر على المدارس اللبنانية كافة".

يرق

بدوره شكر يرق فريق العمل في الوزارة "الذي جسد هذه الرؤية ووضع استراتيجية واضحة لتطبيق المشروع"، منوها بجهود مديرة المدرسة صباح مجاعص التي كانت الأولى بين 450 مديرا تدربوا على هذا المشروع.

دياب

بعد ذلك ألقى دياب كلمة أكد فيها أنه سيوقع ملف البناء الجديد للمدرسة الرسمية في ضهور الشوير فور وصوله الى الوزارة، آملا أن يكون في المسؤولية لتدشين هذا البناء.
وقال: "يسرني أن أفتتح معكم الصف الدراسي التفاعلي الأول في لبنان والمنطقة، ليشكل نموذجا يحتذى للتعاون الناجح بين إدارة المدرسة الناشطة والساهرة والبلدة والمجتمع المدني المتعاون وشركة مايكروسوفت، بالتعاون مع مسؤولي المعلوماتية في الوزارة. إنها خطوة رائدة للمشاركة في المسؤولية عن النهوض بالتعليم، لأن التربية ليست مسؤولية الوزارة وحدها، بل مسؤوليتنا جميعا، وهو ما يثبت أننا نقوم بالعمل الجيد والناجح لبناء رؤية واضحة".
وأضاف: "في مؤتمر تربوي في لندن، ذكرنا أن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ستقوم بتعبير كبير في التربية بقطاعيها الرسمي والخاص. نحن مهتمون ومعنيون بهذا التغيير الذي سيشمل العالم".
ولفت الى أن غالبية المعلمين "ليسوا ممن يتقنون استخدام المعلوماتية، لكننا بالتعاون مع المركزي التربوي سنتابع تعميم التدريب على استخدام المعلوماتية كوسيلة للتطوير ومواكبة الحداثة".
وأشار الى "التغيير الكبير الذي بدأناه بتحويل المناهج الرقمية وتغيير مفاهيم التعاطي الإداري والتربوي من خلالها".
وختم آملا "تعميم هذا التطور الكبير على كل المدارس الرسمية بدعم من الوزارة والشركاء، ولمن يشكك في قدرتنا على التغيير في المدرسة الرسمية، نؤكد أن هذا المشروع هو لتأكيد حصول التغيير، ونحن مشاركون وداعمون له".
بعد ذلك توجه دياب والحضور الى الصف واطلعوا على كيفية العمل بهذا المشروع والتفاعل بين المعلمة والطلاب.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن