بجهود فردية و بعيدا" عن اي انتماء سياسي أو مذهبي أو حزبي، قرر ناشطون اجتماعيون وحقوقيون ومدنيون أن يقولوا "البنزين لوين رايح؟"، فنظموا اعتصاما أطلقوا خلاله صرخة رافضة للارتفاع الجنوني في سعر صفيحة البنزين والذي بلغ الاربعين ألف ليرة.
الاعتصام الذي نفذ أمام تمثال رياض الصلح، حدد فيه المعتصمون مطالبهم بشكل واضح ومحدد، سواء لجهة تدخل حكومي فوري يعمل على دعم هذه المادة الحيوية، او لجهة وضع سياسات داعمة لأسعار المحروقات والسعي لاسترجاع قطاع استيراد المشتقات النفطية الى الدولة، كي لا تبقى المحروقات محتكرة من قبل بضعة مافيات.
وفي البيان الاعلامي الذي ألقي في الاعتصام تم التأكيد على أن "هذا الاعتصام هو خطوة اولى من سلسلة تحركات رافضة لسياسات التجويع والافقار"، داعين "جميع المتضررين الى المشاركة في التحركات الاحتجاجية اللاحقة".