بحث

الأكثر قراءةً

الجرائم البيئية في لبنان توصف بأنها "جرائم سوداء" بحق الحاضر والمستقبل، غانم: مكافحة الجرائم البيئية ضرورة لحماية الطبيعة والصحة العامة

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

لتوخي الحذر.. فرانك هوغربيتس يتنبأ بنشاط زلزالي كبير في 3 دول!

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

فيديو.. لقطات توثق ظهور حيوان نادر يعاني طفرة جينية

اخر الاخبار

مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع

دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

رسالة من "ناسا" عن لحظة تاريخية للعلم

Ghadi news

Friday, September 27, 2013

"غدي نيوز"
 
بعث البروفسور سامي أسمر، وهو عالِم فضاء لبناني يعمل في "مختبر الدفع النفّاث" في باسادينا التابع لـ "الوكالة الأميركية للفضاء والطيران" (ناسا)، برسالة إلى جريدة "الحياة" اللندنية مبدياً عتبه على عدم اهتمام الإعلام العربي باقتحام المركبة الفضائية حدود الفضاء الكوني للمرة الأولى في تاريخ الحضارة الإنسانية. وفي ما يلي نص هذه الرسالة:
"مرّ حدث مهم هذا الأسبوع في مجال العلم والفضاء والفلك، كما في مجال التاريخ البشري بشكل عام. (تمثّل الحدث في أن) المركبة الفضائية الآليّة "فوياجر-1Voyager " غادرت حدود ما يعرف بالنظام الشمسي. ودخلت منطقة في الفضاء الخارجي لم يصل إليها من قبل، أي شيء على الإطلاق. ولا تزال على اتصال بمركز التحكّم في وكالة "ناسا" الأميركية.
وهذا الحدث يشبه في أهميّته اكتشاف العالم الجديد من قِبَل (كريستوفر) كولومبوس، أو إكمال أول طائرة رحلة حول الأرض أو غيرها... وخلال سنوات عدّة، كنّا نظن أن هذه المركبة غادرت النظام الشمسي، ولكننا كنا على خطأ، لأننا لا نملك خبرة بأمر كهذا، فهو لم يحصل من قبل. (واستطراداً) تكون المعلومات والبيانات في هذا المجال جديدة كليّاً وغير واضحة على الإطلاق. وكذلك من الصعب معرفة حدود النظام الشمسي. فنظريّاً، ينتهي النظام الشمسي في المنطقة التي ينخفض فيها الضغط الناجم عما يُسمّى "رياح الشمس" Solar Winds، إلى درجة التعادل مع الضغط العام الناجم عما يُسمّى "رياح بين النجوم "Inter- stellar Winds ، وتحمل المركبة "فوياجر-1" أجهزة علميّة لقياس عدد الذرّات الموجودة في تلك المنطقة، (مع ملاحظة أن) دقّة هذه الأجهزة تنخفض أيضاً مع انخفاض عدد الذرّات.
وأخيراً، بدأت البيانات (الآتية من "فوياجر-1") تصبح أكثر وضوحاً، (وصارت أكثر انسجاماً) مع مبدأ أن هذه المنطقة (التي دخلتها المركبة) هي منطقة جديدة وغريبة.
وسوف تستمر مهمة هذه المركبة التي مضى على إطلاقها 36 عاماً قطعت خلالها قرابة 20 بليون كيلومتر، قبل أن تصل إلى هذه الحدود. وبما أن "فوياجر-1" مازالت على اتصال معنا، فسوف نتعلّم الكثير من الآن فصاعداً عن فضائنا الخارجي، على رغم قِدَم هذه المركبة التي تحمل تكنولوجيا تعدّ قديمة نسبيّاً، بالمقارنة بـ "أخواتها" على المريخ وأماكن أخرى".

سامي أسمر
عالم فضاء لبناني في ناسا"




 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن