"غدي نيوز"
قبل أكثر من ألفي عام، كان الموقع الحالي لمدرج الكولوزيوم بروما يحتضن قصر الإمبراطور نيرون، ولكن بعد وفاة هذا الأخير إستعاد الرومان الأراضي المحتلة وبنوا فيها المدرج في مكان بحيرة اصطناعية كانت موجودة فيما مضى.
"لا دوموس أوريا" أو البيت الذهبي هو إسم هذا القصر الامبراطوري الضخم الذي بناه الإمبراطور نيرون والذي كان يغطي أجزاء كبيرة من وسط مدينة روما، هذا القصر المفتوح كان يتألف من عدة مبان منفصلة وحدائق واسعة بالإضافة إلى بحيرة إصطناعية، قصر تم اكتشافه في عصر النهضة ويبقى لحد الآن أحد أكبر أساطير الإمبراطورية الرومانية.
ففي العام أربعة وستين ميلادي وبعد أن أُحرقت روما بأكملها، كلف الإمبراطور نيرون مهمة بناء هذا القصر المفتوح للمهندسين المعمارين سيلار وسيفريس الذين قاما بإنجاز هذا المعلم التاريخي الضخم في وقت قياسي.
الحكومة الإيطالية قامت بتخصيص أكثر من ستين مليون يورو لإعادة ترميم "لا دوموس أوريا"، هذا القصر التاريخي الضخم الذي تزيد مساحته عن خمسة عشر ألف متر مربع.