"غدي نيوز"
عقد رئيس بلدية صور حسن دبوق مؤتمرا صحفيا في مركز البلدية اعلن فيه "رفض المجلس البلدي لاي عملية لشفط الرمول من حوض مرفأ صور السياحي، لما يترتب عليه من آثار سلبية ومخاطر طبيعة على المدينة وشاطئها"، متمنيا على الوزير المختص والمرجعيات ابطال مفعول القرار.
وقال: "اذا ما تمت عملية سحب الرمول سيؤثر على محيط الاستراحة المجاور لمحمية شاطىء صور الطبيعية نظرا للكمية المنوي سحبها وتبلغ 125 الف متر مكعب"، لافتا الى "ان هذه العملية تحتاج الى اجراءات علمية ودراسات تحدد الاثر البيئي لهذا المشروع".
وتطرق دبوق الى مخالفة بناء قرب البركة المخصصة لمياه الشفة في محمية شاطىء صور الطبيعيية (القسم الزراعي) التي تغذي مدينة صور ومخيماتها، مناشدا السلطات الامنية والسياسية "معالجة هذه القضية وازالة المخالفة، علما ان من قام بهذا العمل قد اوقف وما لبث ان اطلق سراحه، ولم يصدر قرار بازالة المخالفة، بل قام باشادة طابق ثان بطريقة استفزازية وغير آبه لكافة القرارات".
وختم محذرا "من استمرار هذه المخالفة التي سوف تتسبب بأعطاء الحجة لاقامة مخالفات اخرى حول البركة، مما يتسبب بكارثة بيئية لا يمكن تفاديها في المستقبل وستؤدي الى احداث تلوث في مياه البركة".
اشارة الى ان استراحة صور السياحية كانت تقدمت بطلب رسمي منذ العام 2009 لوزارة السياحة بسحب هذه الرمول، لانها تكدست داخل احواض السباحة واضحت تسبب عائقا امام رواد المسبح بسبب قلة المياه داخل المنطقة المخصصة للسباحة.