"غدي نيوز"
أثارت قضية شفط الرمول من استراحة صور السياحية وموضوع البناء المخالف على احدى برك المياه في الرشيدية اهتماما كبيرا من بلدية صور والجمعيات الاهلية في المدينة، وقد عقد للغاية لقاء موسع في البلدية ترأسه رئيسها حسن دبوق وحضره اعضاء المجلس البلدي وممثلون عن الجمعيات الاهلية في المدينة، وممثلون عن اللجان الفلسطينية في المخيمات.
وناقش المجتمعون ما توصلت اليه البلدية بخصوص ترخيص شفط الرمول من الاستراحة بعد اتصالات مع الرئيس نبيه بري الذي رفض ذلك بشكل قاطع.
وأعلن دبوق ان "البلدية توصلت مع ادارة الاستراحة بعد تفهم الاخيرة لمخاطر الموضوع على البيئة والمدينة"، مشيرا الى "خواتيم ذلك وان لا عودة الى الوراء".
وتطرق الى موضوع التعدي على احدى برك المياه التي تغذي مدينة صور وضواحيها من خلال البناء بالقرب منها في مخيم الرشيدية، لافتا الى ان ذلك "يؤدي الى اضرار كبيرة بسبب مد قساطل الصرف الصحي وحفر جور للصرف الصحي والبناء بالقرب منها، مما يتسبب بتلوث المياه ويؤدي الى مخاطر كبيرة"، محذرا من "البناء بمحاذاة برك المياه لانه مخالف للقوانين".
وقال: "لقد اجرينا اتصالات مع المعنيين والمسؤولين خارج وداخل المخيم لردع المخافلين ولم نلق آذانا صاغية لا من الدولة ولا من القيمين على المخيم، فيما الاعمال استمرت على حالها".
وأكد ان "البلدية لن تألو جهدا حتى توقيف هذه الاعمال المخالفة وغير القانونية".