"غدي نيوز"
بعد ليلة طويلة، استمرت المفاوضات الماراتونية حول المناخ في وارسو غداة الموعد الرسمي لاختتام اعمال المؤتمر لانتزاع اتفاق يرسي اسس اتفاق 2015.
وقال وزير البيئة البولندي مارسين كوروليك الذي يتولى رئاسة المؤتمر "لن اضغط للتوصل الى اتفاق رغما عن الاطراف المختلفة".
وكان دعا الى اجتماع "غير رسمي" في الساعة التاسعة (8,00 ت غ) لدرس تطور المفاوضات وسبل "توصل المؤتمر الى نتيجة".
وطوال الليل بحث المندوبون والوزراء في ثلاثة نصوص يتم التفاوض بشأنها واكثرها جدلا هو النص الذي سيمهد الطريق لمؤتمر باريس 2015 الذي سيفضي الى اتفاق طموح لاحتواء الاحتباس الحراري.
وطاولت المفاوضات ايضاحات حول خارطة طريق للعام 2015 وهو مطلب تقدم به الاتحاد الاوروبي لكنه اصطدم برفض بعض الدول النامية مثل الصين والهند.
وترغب هذه الدول قبل كل شيء في ان ينص النص الختامي بوضوح على معاملة الدول الصناعية والنامية بشكل مختلف في اتفاق 2015 المتعلق بخفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون.
والنسخة الاخيرة للنص "تدعو" الدول الى "اطلاق او تكثيف تحضيراتها لتقديم تعهدات (...) ونقلها قبل مؤتمر باريس" مع امكانية اضافة نقاط "بحلول النصف الاول من 2015 للاطراف القادرة على القيام بذلك".
والنصان الآخران حول المساعدة المالية لدول الجنوب ووضع آلية تتعلق بـ"الخسائر والاضرار" التي تلحق بهذه البلدان بسبب الاحتباس، "جاهزان" حسب ما اعلن الدن ماير من منظمة "يونيون اوف كونسورند ساينتيستس" الاميركية غير الحكومية.