"غدي نيوز"
ربطت دراسة ميدانية أجريت في جامعة نجران بين مرض سرطان الثدي وأدوات التجميل، ولخصت الدراسة إلى أن أحد أسباب الإصابة بالمرض يكمن في وجود مواد سمية عالية الخطورة في هذه المساحيق التي تستخدمها النساء بإفراط.
وجاء الكشف عن نتائج هذا البحث الأكاديمي الذي قامت به الدكتورة فوزية نوفل والدكتورة سمية طالب الله واستمر عاماً كاملاً خلال برنامج توعوي عن المرض احتضنته أروقة كلية الطب في الجامعة.
وكشف أن الإصابات في السعودية تأتي في عمر مبكر بين الفتيات حيث أن معظم الإصابات تكون بين الفئة العمرية ( 29 ـ 44 ) عاماً خلافاً للسن للمتعارف عليه عالميا، كون المرض يبدأ غالباً في سن 50 فما فوق.
وبينت ذات الدراسة أنه من خلال نسب انتشار المرض تأتي الأحساء في المقدمة تليها الرياض ثم مكة المكرمة ، أما أقل المناطق إصابة فهي الباحة وجازان ونجران. واستناداً إلى الدراسات الصحية في العالم فإن أمريكا هي الأعلى في عدد الإصابات، أما عربياً فتأتي الأردن ثم مصر والبحرين كأعلى الدول العربية إصابة حسب الجزيرة أونلاين.