قال المدير الفني للمنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي إن فريقه مستعد للانسحاب من كأس أوروبا "يورو 2012" إذا ثبت أن ذلك سيكون في صالح كرة القدم، في تعليق منه على تورط عدد من لاعبيه الدوليين في فضيحة المراهنات غير الشرعية.
وقال برانديلي في تصريحات لقناة "راي سبورت" الإيطالية الجمعة "لا أحب اتخاذ قرارات دون التفكير فيها.. ولكن إن قالوا إن مشاركة إيطاليا في اليورو ستضر بصالح كرة القدم فلا مشكلة في ذلك".
وجدد برانديلي التزامه باستبعاد كل من يثبت تورطه في أنشطة المراهنات غير الشرعية، رافضا في الوقت ذاته الحديث عن حارس مرماه جانلويجي بوفون الذي تقول الصحافة إن اسمه ورد ضمن التحقيقات.
واستبعد برانديلي من القائمة المبدئية الظهير الأيسر دومينيكو كريشيتو لثبوت تورطه في حين فضل التزام الصمت إزاء الاتهامات التي تلاحق قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي.
ودعا برانديلي وسائل الإعلام إلى التركيز على الجوانب الرياضية وترك الأمور القانونية لذوي الاختصاص حتى تأخذ العدالة مجراها.
ومن المعروف أن اللاعبين المتهمين في فضيحة المراهنات ومن بينهم نجم لاتسيو ستيفانو ماوري يعتقد أنهم قاموا بتحويلات مالية تدلل على سعيهم لتحقيق مكاسب خيالية من خلال نتائج المباريات موضع الرهان.
وعاشت الكرة الإيطالية خلال العقد الماضي فضيحة مشابهة عرفت باسم "كالتشوبولي" ولكن على مستوى إدارات الأندية التي اتهمت بالتلاعب في نتائج المباريات، ما أدى إلى تجريد يوفنتوس من لقب الدوري عام 2006.
ورغم تلك الفضيحة، فازت إيطاليا في ذات العام بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها.